اللاهوت والناسوت
مكاتيب حضرة عبد البهاء المجلد الثاني ص ٣٣٠
(( ايّتها المنتبهة الی فناء الدنيا اعلمی انّ هذه الدارالفانية ضاقت علی الارواح و لو طابت بها الاجسام لانّ الروح الهی سماوی روحانی لاهوتی طير لا يسعه قفس الناسوت بل لا زال يحنّ الی رياض اللاهوت و جناحه الانجذاب الی اللّه و الاعمال الصالحة و اتّباع تعاليم اللّه و التمسّك بدين اللّه و عليكم التحيّة و الثناء ع ع هو اللّه ايّها المهتدی بنور الملكوت قد اطّلعت بايمانك و ايقانك و ثبوتك علی هذا الصراط المستقيم الحقّ))
ع ع ... ما هذا ... ناسوت ولاهوت يحن ... ما هذا؟!!!
يقول بهاء الله في أحد ألواحه عن عيد الرضوان:
((هذا يوم فيه يقول اللاهوت طوبى لك يا ناسوت بما جعلت موطئ قدم الله ومقر عرشه العظيم. ويقول الجبروت نفسي لك الفداء بما استقر عليك محبوب الرحمن الذي به وعد ما كان وما يكون))-من كتاب ظهور حضرة بهاء الله تأليف أديب طاهرزاده
لا تعليق !!!!
عودة للصفحة الرئيسية للمقالات من هذه السلسلة