:: الرئيسية :: :: مقالات الموقع :: :: مكتبة الكتب ::  :: مكتبة المرئيات ::  :: مكتبة الصوتيات :: :: أتصل بنا ::
 

القائمة الرئيسية

القرأن الكريم

المتواجدون بالموقع

يوجد حاليا, 64 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.
أقوالهم في التوراة والإنجيل وعيسى عليه السلام
أرسلت بواسطة admin في الجمعة 21 سبتمبر 2007 (4319 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
ولا ينبئك مثل خبير

أقوالهم عن التوراة والإنجيل ونبي الله عيسى عليه السلام

  

   برغم أن البهائيين يرددون أنهم يؤمنون بالقرآن الكريم، إلا أنهم يزعمون أن كتابهم المسمى الأقدس قد نسخَه، وذلك من افترائهم، ويصل بهم الأمر إلى مخالفة القرآن في أمور أقرها كنوع من التآمر عليه، وإليك بعض من هذه المخالفات..

 

قولهم في التوراة والإنجيل

يقول البهاء في كتابه الإيقان:

( إن التوراة والإنجيل لم يعرها التبديل والتحريف)

 

في حين أن النص القرآني في هذا الأمر واضح وضوح النهار..

قال تعالى:

{أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } البقرة75

 

{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ } البقرة79

 

{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }آل عمران71

 

{مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ } آل عمران79

{مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ .. } النساء46

{أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ} المائدة 14

 

قولهم في قتل و صَلب سيدنا عيسى عليه السلام

 

   يقول عبد البهاء(عباس): " ولما أشرقت كلمة الله من أوج الجلال بحكمة الحق المتعال في عالم الجسد، اعتدى عليها في الجسد، إذ وقعت في أيدي اليهود أسيرة لكل ظلوم وجهول وانتهى الأمر بالصلب"

 

ونجد ان القرآن الكريم قد أقر أن سيدنا عيسى لم يصلب ولم يقتل،وذلك أمر لا جدال فيه..                                                       

قال تعالى:{ وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً{156} وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً{157} بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً{158} } النساء

 

قولهم في قولهم في بشرية المسيح، وموقفهم من إلوهيته

 

   يقول عبد البهاء ( عباس):  " إذن فحقيقة المسيح التي هي كلمة الله لاشك أنها من حيث الذات والصفات والمجد مقدمة على الكائنات"،

 

ويقول أيضاً: " يعني ليست الحقيقة المسيحية من سلالة آدم بل هي وليدة روح القدس"

نأتي لقول القرآن الكريم في هذا الأمر:

قال تعالى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }آل عمران59

 

{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً{171} لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً{172}النساء

 

{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }المائدة17

 

{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }التوبة30

 جزى الله خيرا

1- حقيقة البابية والبهائية عن مفاوضات عبد البهاء ص102

السماح للمرأة بتسعة أزواج، وتحريم الزواج بأكثر من اثنتين للرجل
أرسلت بواسطة admin في الجمعة 21 سبتمبر 2007 (15852 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
وإن تعجب فعجب قولهم

البهائية تحرم تعدد الزوجات، وتبيح أن يكون للمرأة تسعة أزواج!!

حرّم البهاء الزواج بأكثر من زوجتين:

       يقول البهاء: "قد كتب عليكم النكاح، إياكم أن تتجاوزوا عن اثنين، والذي اقتنع بواحدة من الإماء، استراحت نفسه ونفسها ، ومن اتخذ بكراً لخدمته لا بأس كذلك، كان الأمر من حكم الوحي بالحق مرموقاً، تزوجوا يا قوم ليظهر منكم يذكرني في بين عبادي هذا من أمري عليكم اتخذوه لأنفسكم معيناً"

       ولا ندري هل هذا لأنه هو شخصياً كان متزوجاً بزوجتين فلم يستطع أن يحرم ما يحلله لنفسه، فرضي أن يكون للرجل زوجتين!؟

 

قرة العين تطالب بأن يكون للمرأة تسعة أزواج

       كانت قرة العين هي محبوبة الباب وقرة عينه لذا أطلق عليها هذا الاسم، وحينما أعلن عن رسالته المزعومة آمنت به وأحبته حباً جنونياً، وقامت على نشر تعاليمه بكل قوتها، وصبّت جام غضبها على نظام الإسلام في الأسرة حيث انتقدت نظام الطلاق وتعدد الزوجات، في نفس الوقت الذي دعت فيه إلى تعدد الأزواج، وكان من رأيها أن من حق كل امرأة تسعة رجال!!

      

       وقالت في مؤتمر بدشت: " إني أنا الكلمة التي لا ينطق بها القائم والتي يفر منها نقباء الأرض ونجباؤها، إن هذا اليوم يوم عيد وسرور عام، وهو اليوم الذي تفك فيه قيود الماضي، فيقم كل من يشترك في هذا المجد ويقبل صاحبه، فإن أحكام الشريعة المحمدية قد نسخت بظهور الباب، وإن انشغالكم بالآن بالصوم والصلاة والزكاة وسائر ما جاءكم به محمد كله عمل لغو، وفعل باطل، ولا يعمل بها بعد الآن إلا كل غافل وجاهل، إن مولانا الباب سيفتح البلاد، ويسخر العباد، وستخضع له الأقاليم السبعة المسكونة، وسيوحد الأديان الموجودة على وجه هذه البسيطة حتى لا يبقى إلا دين واحد، ذلك الدين الحق هو دينه الجديد وشرعه الحديث الذي لم يصل إلينا منه إلا نذر يسير، فبناء على ذلك أقول لكم- وقولي هو الحق- لا أمر اليوم ولا تكليف، ولا نهي ولا تعنيف، وإنا نحن الآن في زمن الفترة، فاخرجوا من الوحدة إلى الكثرة، ومزقوا هذا الحجاب الحاجز بينكم وبين نسائكم بأن تشاركوهن الأعمال وتقاسموهن بالأفعال، وواصلوهن بعد السلوى، وأخرجوهن من الخلوة إلى الجلوة، فما هي إلا زهرة الحياة الدنيا، وإن الزهرة لابد من قطفها وشمها لأنها خلقت للضم والشم، ولا ينبغي أن يعد ولا يحد شاموها بالكيف والكم، فالزهرة تجنى وتقطف، وللأحباب تهدى وتتحف، وأما إدخال المال عند أحدكم، وحرمان غيركم من التمتع بع والاستعمال فهو أصل كل وزر، وأساس كل وبال، ساووا فقيركم بغنيكم، ولا تحجبوا حلائلكم من أحبابكم، إذ لا رادع الآن ولا حد ولا منع، ولا تكليف ولا صد، فخذوا حظكم من هذه الحياة فلا شيء بعد الممات"

من هذا الكلام الخارج على أي دين وشريعة تهدف قرة عين الباب أن تشجع الأزواج على أن يتبادلوا الزوجات، وألا تكون كل زوجة لزوجها بل تكون امرأة لكل الرجال، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

هل هذا دين يرتضيه أي رجل أن يكون ديناً لأخته أو امرأته؟

أيَرضى ذلك- أن تهدى المرأة للرجال- لأمه، ولأخته، فضلاً عن امرأته؟

أين ذهب الرجال!!

قال تعالى:{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7

{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ }المائدة92

ولكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور، فقد عميت قلوبهم من قبل أبصارهم، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

 

جزى الله خيرا

وكيف تعبدونه وقد كان محبوسا
أرسلت بواسطة admin في الخميس 20 سبتمبر 2007 (4828 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 4)
وإن تعجب فعجب قولهم

يعبدون البهاء وهو كان محبوساً ولم يستطع الفكاك

كما سبق وذكرنا في عقائد البهائيين، أنهم يولون وجوههم شطر معبودهم في مقامه المقدس في عكا، ومن الغريب أنهم يوجهون وجهتهم نحو الذي كان يشتكي في سجنه ويقول أنا المظلوم المرمي في السجن الأعظم.

 

       فأي إله هذا الذي لا يستطيع التخلص من أعدائه بل ويشتكيهم، وأي إله هذا الذي لا يستطيع أن يخرج من سجن حُبِس فيه، وهذا إن دلّ فإنما يدل على عته هؤلاء الأتباع وانتمائاتهم لأعداء أمة الإسلام.

 

       قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ }الحج73

 

       والحقيقة أن أعمال البهائيين وسجودهم على قبور مؤسس البهائي، وطوافهم حولها واعتقادهم أن البهاء سميع الدعوات ومجيبها،والعليم بما كان وما يكون، إن كل هذه الأمور تدل دلالة واضحة على أنهم سبقوا المشركين والوثنيين في عبادة الأموات أهل القبور، الذين لا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعا، ولا يملكون موتاً ولا حياةً ولا نشورا.

 

 جزى الله خيرا

دين السلام أم الحرب؟
أرسلت بواسطة admin في الخميس 20 سبتمبر 2007 (4865 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
وإن تعجب فعجب قولهم

 يقولون أن دينهم يدعو للسلام، ويدخلون الحروب حتى فيما بينهم

       حينما لا يكون التشريع من رب العالمين، تجد التضارب والتخبط ظاهرَين واضحَين، فها هو البهاء يقول ما لا يفعل، ويؤلف كلاماً لا يعمل هو نفسه به فتراه يقول: " قد نهيناكم عن النزاع والجدال نهياً عظيماً في الكتاب، هذا أمر الله في الظهور الأعظم"، " لِأن تُقتَلوا خير من أن تَقتُلوا"، " ولا يجوز رفع السلاح ولا حتى للدفاع عن النفس"(1) فيفعل عكس ما نهى الناس عنه.. وها نرى ما دار على تاريخ البهائية...

 

ما إن هلك الباب حتى أصبح بأس البابية شديداً بينهم، وهجموا غرة على الملك ناصر الدين شاه، وكادوا يفتكوا به لولا أن أنقذه معاونوه في اللحظات الأخيرة، وآلت البابية إلى الميرزا يحيى (صبح أزل) ونائبه حسين علي( البهاء)، وتم نفيهم إلى العراق وبعدها إلى استانبول.

 

وفي استانبول وقع النزاع بين الأخوين، وطفق كل منهما يدعو لنفسه ويزعم أنه صاحب الأمر من دون الآخر، وانقسمت البابية إلى قسمين: البهائية والأزلية.. وهنا تجلت روح السلام التي يدعو إليها البهاء حينما أوعَزَ إلى شياطينه أن يفتكوا بمن كانوا يترصدون حركاتهم من الأزليين، فأفنوهم عن آخرهم في ليلة واحدة طعناً بالرماح وضرباً بالساطور، فبهذه الدموية انتهت الأزلية ولم يبقَ إلا البهائية هي التي عرفها الناس... فأي سلامٍ هذا !

 

السلام العالمي و ترك الجهاد:

       إن البهائية ليست إلا مسخاً من ما يريده أعداء الإسلام، فترى بأعينهم، وتسمع بآذانهم، فها هم يرون أن الجهاد والدفاع عن البلدان إبّان الاحتلال هو من المعوقات لتوغلهم في بلاد المسلمين، فأوزعوا إلى البهاء ليؤلف لهم ما قد قاله عن حمل السلاح ولو للدفاع عن النفس، ففي هذه النقطة يكمن الداء الذي أصابهم طويلاً . وذاقوا منه الأمرِّين، فكان ولابد من انتشار مثل هذه الأفكار في العالم الإسلامي حتى يسهل صيدهم ويطيب أكلهم ، وتُزرع بين أظهرهم دولة بني صهيون دون جهد أو معاناة .

 

فقال البهاء في أمر الجهاد:" البشارة الأولى التي منحت من أم الكتاب في هذا الظهور الأعظم محو حكم الجهاد من الكتاب".

 ومن الجلي الواضح أن الجهاد في الإسلام لا يكون إلا لإحقاق حق أو إزهاق باطل أو إخماد فتنة،

 

ويقول البهاء فى موضع آخر : « ينبغى لوزراء بيت العدل أن يتخذوا الصلح الأكبر حتى يخلص العالم من المصاريف الكبيرة الباهظة للحروب، وهذا واجب لأن المحاربة والمجادلة أساس  المصائب والمشقات"(2)

 

ويقول أيضاً: سوف تتبدل الإنسانية في هذا الدور الجديد وتلبس خلع الجمال والسلام وتزول النزاعات والمخاصمات ويتبدل القتل والقتال بالوئام والسلام والصداقة والاتحاد وتظهر بين الملل والأقوام والبلدان روح المحبة والصداقة ويتأسس التعاون والاتحاد وتزول في النهاية الحروب وترتفع خيمة السلام العامة بين الملل المتعادية والأقوام المتضادة"(3)

 

 

أليس عجيباً أن الذين كانوا يفخرون بأنهم يدعون إلى السلام اضطروا إلى اللجوء إلى الحرب، أليس هذا دليلاً محسوساً على أن هذه الوسيلة لا تزال من حاجيات الحياة الاجتماعية، وأن الضرورة قد تدفع إليها فلا يكون بد منها وقد شرعت في الإسلام للدفاع عن الحوزة وحماية الدعوة قال تعالى:"{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }"الحج39 ، وقال تعالى:" {وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا}"الأنفال 61

 

جزى الله خيرا

 

1- بهاء الله والعصر الحديث ص123

2-لوح العالم ص222

3-مفاوضات عبد البهاء ص73

 

الصلاة على الوجوب أم الاستحسان
أرسلت بواسطة admin في الخميس 20 سبتمبر 2007 (4770 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
وإن تعجب فعجب قولهم

هل الصلاة على الوجوب، أم الاستحسان؟

وهل الثلاث صلوات هي واجبة، أم تكفي واحدة؟

هل التكاسل يعتبر رخصة لعدم إكمال الثلاث صلوات

 

يقول الباب: "قد كتب عليكم الصلاة تسع ركعات لله منزل الآيات حين الزوال وفى البكر والآصال وعفونا عن عدة أخرى أمراً في كتاب الله إنه لهو الآمر المقتدر المختار"، ويقول: " قد فرض عليكم الصلاة والصوم من أول البلوغ أمراً من لدى الله ربكم ورب آبائكم الأولين. من رأى في نفسه ضعفاً من المرض أو الهرم عفا الله عنه فضلاً من عنده لهو الغفور الكريم، قد أذن الله لكم السجود على كل شيء "(1)

 

يقول عبد البهاء (عباس أفندى): " عند التكسر والتكاسل لا يجوز الصلاة ولا يجب، وهذا حكم الله من قبل ومن بعد، طوبى للسامعين والسامعات والعاملين والعاملات، الحمد لله منزل الآيات ومظهر البينات"(2) ويقول: " إن الصلوات الثلاثة ليست بواجبة بل تكفى منها الواحدة"

        

       فمرة يقول عبد البهاء بأن الصلاة أساس الأمر الإلهي، وأعظم الفرائض حيث قال: "اعلم أن الصلاة لازمة مفروضة، لا عذر للإنسان بأي حال من الأحوال من عدم إجرائها إلا إذا كان معتوها أو منعه منها مانع قهري فوق العادة"(3) ويقول: "الصلاة أساس الأمر الإلهي، وسبب الروح وحياة القلوب الرحمانية"(4)، ومرة يسقطها بالكلية عن المتكاسلين فعند التكاسل لا يجوز الصلاة ولا يجب، وطبيعي أنه أيسر على الإنسان أن يتكاسل ولا يصلي فعبد البهاء يزعم أن هذا حكم الله من قبل ومن بعد....

ولا ندري أي هذه الأقوال يتبع البهائيون في حياتهم!

 

جزى الله خيرا

 

1- مفتاح باب الأبواب

2- البهائية وجذورها البابية عن الخاوري، خرفية حدود وأحكام ص47

3- المصدر السابق ص26

4- المصدر السابق ص96

تجريم الزنا، وإباحة زنا المحارم
أرسلت بواسطة admin في الخميس 20 سبتمبر 2007 (21134 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 4.58)
وإن تعجب فعجب قولهم

تجريم الزنا، وإباحة زنا المحارم

حرّم البهاء الزواج بأكثر من امرأتين، و لم يحرم من النساء سوى الأم وزوجة الأب، ومنع التعدد وأباح اتخاذ الرفيقة من النساء. وأباح زنا المحارم، أما فِعل قوم سيدنا لوط، فقد سكت عنه

 

       فقد جعل عقوبة الزنا: تسعة مثاقيل ذهب تسلم لبيت العدل في عكا .

ويفسر ذلك الحكم ابن البهاء قائلا: "وهذا الحكم يتعلق بالزاني غير المحصن والزانية غير المحصنة، أما المحصن والمحصنة فلا حكم عليهما إلا أن يحكم عليهما بيت العدل".

       ألا يجعلنا ذلك نكرر أنه كان رجل اقتصاد من الطراز الأول، الذي يبحث عن طريقة لتمويل بيت العدل!

 

ويقول:" قد حرّمت عليكم أزواج آبائكم، إنا نستحي أن نذكر حكم الغلمان، اتقوا الرحمن، يا ملأ الأمكان، ولا ترتكبوا ما نهيتم عنه في اللوح، ولا تكونوا في هيماء الشهوات من الهائمين"

 

       هنا نجد أن البهاء اقتصر على تحريم أزواج الآباء، أما باقي الأقارب فحلال للرجل أن ينكحهن، كالأخوات، والعمات، والخالات، وبنات الأخ، وبنات الأخت، وأمهات الرضاعة، وأخوات الرضاعة ، و لما كان اكتفاء البهاء بتحريم أزواج الآباء فقط وسكوته عن بقية المحرمات التي ذكرها القرآن المجيد ، دليل قاطع على أنه يجوز عند البهائيين نكاح البنات، والأخوات، وخلافهما، فلقد أباح بذلك السكوت عن التحريم زواج الإخوة والأخوات، بعضهم ببعض، فالأخت عنده تباح لأخيها حتى يتزوجها، وليس للأخت حق الامتناع عن أخيها أو رفض ذلك الزواج ويعلل ذلك بأن ذلك الأمر خارج نطاق الاختيار، وهذا مما لا يجوز، في أي شريعة من الشرائع السماوية الموجودة بل إن هذا النوع من الزنا قد تقرر ضمن التحريمات الشائعة والمؤدية إلى المحافظة على القيم الثابتة، وصار هناك ميول عام وعالمي إلى تحريم زواج الأم بالابن، والأب بالابنة، والشقيق بالشقيقة ومنع حدوث المعاشرة الجنسية بينهم على الإطلاق

 

       وقد أفتى عباس عبد البهاء في مكاتيبه بأنه لا يحرم نكاح الأقارب ، قال: "لا يحرم نكاح الأقارب ما دام البهائيون قلة ضعفاء. ولما تقوى البهائية وتزداد نفوسها عندئذ يقدر الزواج بين الأقارب"(1)

 

       وهنا نجد أن البهاء ومن قبله الباب قد سلكوا نفس درب التلمود؛ فعن معاشرة الأبناء اليتامى لأمهاتهم. يقول التلمود:" الذي توفي أبوه عن أمه الشابة التي لا ترغب في الارتماء في أحضان رجال غرباء. وتمّ الاتصال الجنسي برغبة متبادلة بينها وبين ابنها دون استعمال القوة والعنف فالأمر لا يخصنا في شيء إلى أن يبلغ الابن سن الزواج، وإذا أراد الابن أن يتزوج واعترضته أمه، فعليه أن يقوم بإشباع شهوة كل من زوجته وأمه إلى أن تتزوج هذه الأخيرة- الأم!!

 

يا أصحاب العقول...

ألا زلتم على قولكم.. وعلى عبادتكم وعقيدتكم هذه؟

 جزى الله خيرا

1- البهاء الأقدس مقررة 235

الزنا والسرقة.. ايهما أكبر في الجرم
أرسلت بواسطة admin في الخميس 20 سبتمبر 2007 (7154 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
وإن تعجب فعجب قولهم

الزنا والسرقة .. أيهما أكبر في الجرم؟

 

       نصّ البهاء على جزاء الزاني والزانية:

" قد حكم الله لكل زانٍ وزانيةٍ دية مسلمة إلى بيت العدل، وهي تسعة مثاقيل من الذهب، وإن عادا مرة أخرى عودوا بضعف الجزاء، هذا ما حَكَم به مالك الأسماء في الأولى، وفي الأخرى قدر لهما عذاب مهين"

 

حكم السارق:

" قد كتب على السارق النفي والحبس وفي الثالث فاجعلوا في جيبه علامة يعرف بها لئلا تقبله مدن الله ودياره، إياكم أن تأخذكم الرأفة في دين الله، اعملوا ما أمرتم به من لدن مشفق رحيم"

 

حكم القاتل، ومحرق البيوت عمداً:

" من أحرق بيتاً متعمداً فأحرقوه، ومن قتل نفساً عامداً فاقتلوه، خذوا سنن الله بأيادي القدرة والاقتدار ثم اتركوا سنن الجاهلين، وإن تحكموا لهما حبساً أبدياً لا بأس عليكم في الكتاب، إنه لهو الحاكم على ما يريد"

 الآن:

ما هو الجرم الأكبر؟ الزنا أم السرقة

نجد أن الزنا عند البهاء عقوبته ماليه فقط، حتى أنه ليس هناك تعزير على فاعله

ونجد السارق ينفى ويحبس وتكون به علامه حتى يعرف انه سارق،

 

فأي الجرمين أكبر وأيهما أثره على المجتمع أفظع

بل إننا لو نظرنا للأمور من وجهة نظر أخرى: نجد أن في مثل هذه النصوص إباحة للزنا للأغنياء، فمن كان لا يعضله دفع الدية والإتاوة ( 19 مثقال) فله أن يزني؛ طالما القضية قضية مال فقط!

جزى الله خيرا
من أين جاء البهاء، وقد أخبَرَ البابُ أنه الرب لمدة 150 عام؟
أرسلت بواسطة admin في الخميس 20 سبتمبر 2007 (5541 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
وإن تعجب فعجب قولهم

من أين جاء البهاء وقد أخبرَ الباب أنه الرب لمدة 150 عام؟

 

       هناك قاعدة تقول: إذا كنت كذوباً فكن ذَكوراً... وقد غفل البهاء عن هذا الأمر ..

يقول الباب في كتابه البيان:" كل من ادعى أمراً قبل سنين كلمة (المستغاث)(1) هو مفترٍ كذاب اقتلوه حيث ثقفتموه"

فكيف يقول الباب ذلك، ويأتي البهاء ويقوم بأمر الدعوة قبل انقضاء هذه المدة؟

يقول البهائي الكبير الميرزا عبد الحسين أوراه في كتابه( الكواكب الدرية) ما ترجمته من الفارسية:" ويتضح لكل من يطالع كتاب البيان أنه عَهِدَ بإتمامه إلى حضرة بهاء الله إيماءً إلى أن هذين الظهورين ليسا إلا ظهوراً واحدا"(2)

 

       وفي هذا تأويل يفصح عن عراقة البهاء وأتباعه في نسبتهم إلى الباطنية الذين دَرَجوا على أمثال هذا التعسف المغرض في تأويل كل ما لا يلتقي وأهدافهم ويحقق ما يخططون له.

       وكيفما كان منزع البهاء وجهده في التأويل فيفضحه لا محالة مجيئه-كما يدعي- بشريعة جديدة ناسخة لديانة الباب مما يصطدم بداهة وزعمه اتحاد الظهورين واعتبار نفسه امتداداً للباب.

 

       فقد قال البهاء في الأقدس: من يدعي أمراً قبل اتمام ألف سنة كاملة أنه كذاب مفتر نسئل الله بأن يؤيده على الرجوع إن تاب إنه هو التواب وإن أصر على ما قال يبعث عليه من لا يرحمه إنه شديد العقاب"

 

       نجد أن البهاء يحكم على نفسه أن من يدعي نزول شريعة عليه قبل مرور ألف سنة إنه كذاب مفتر.. وهو ادعى ذلك بعد قبوله شريعة الباب بسنوات لم تتعد العشر أو الخمسة عشر، دليلنا على قبوله لها أنه قال إن شريعته نسختها، ليس هذا فقط، ولكنه قبل بعض نصوصها ومن يؤول هذا الأمر كذاب، لأن البهاء لا يقبل أن يؤول كلامه!!

 

جزى الله خيرا

 

1- يعني حساب الجُمَل

2- الكواكب الدرية ص 410

يأمر أتباعة بعدم السب، ويسبّ المسلمين
أرسلت بواسطة admin في الخميس 20 سبتمبر 2007 (5242 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
وإن تعجب فعجب قولهم

إن البهائية هي عقيدة فاسدة تمثل الزيف والضلال والنفاق في أكثر معانيه، فهم يخاطبون كل ملة ودين بما يوافق هواهم، فتجد الداعية منهم بين المسلمين مسلماً وبين اليهود يهودياً وهكذا..

 

فالإسلام هو العدو اللدود للبهائية، ومن ثَمّ كان أتباعه من أشد الناس عداوة عند البهائية، لذلك ملأ البهاء كتابه بصب الغضب على المسلمين واصفاً إياهم وكتابهم بالأوصاف المُستَقبَحة بل ويحذر أتباعه منهم.

 

البهاء يحث على عدم السب

" يا أهل البهاء كنتم ولا زلتم مشارق محبة الله ومطالع عنايته، فلا تدنسوا ألسنتكم بسب أحد ولعنه"

" يا حزب الله أوصيكم بالأدب فهو في المقام الأول سيد الأخلاق، طوبى لنفس تنورت بنور الأدب وتزينت بطراز الاستقامة"

" عاشروا مع الأديان بالروح والريحان ليجدوا منكم عَرف الرحمن، إياكم أن تأخذكم حمية الجاهلية بين البرية كلٌ بدأ من الله ويعود إليه"

 

البهاء يظهر على حقيقته من خلال تصريحاته

يصف بهاء الله المسلمين وحدهم، في كتابه (إيقان) بالهمج الرعاع، قرابة عشر مرات. وقد تابعه على ذلك ابنه عبد البهاء عباس، فاستخدم العبارة ذاتها في مواطن عديدة.

 

ومما قاله بهاء الله : "الخلاصة قد انقضى ألف سنة ومائتان وثمانون من السنين من ظهور نقطة الفرقان، وجميع هؤلاء الهمج الرعاع يتلون الفرقان في كل صباح، وما فازوا للآن بحرف من المقصود منه.

 

       ويقول في حق علماء الإسلام: " ومن جملة تلك الأحزاب عرفاء ملة الإسلام، فإن بعض تلك النفوس تشبثوا بما هو سبب الخمود والانزواء، لعمر الله إن ذلك يحط من مقامهم ويزيد في غرورهم. لابد أن يَظهر من الإنسان ثمر لأن الإنسان الخالي من الثمر كما نطق به حضرة الروح بمثابة الشجر بلا ثمر. والشجر بلا ثمر لائق للنار. . وبالجملة إنهم في القول فخر العالم وفي العمل عار الأمم. . قل يا معشر العلماء هل تعترضون على قلم إذا ارتفع صريره استعد ملكوت البيان لإصغائه وخضع كل ذِكر عند ذِكره العزيز العظيم"

 

       ويقول بهاء الله : "قل يا ملأ القران قد أتى الموعد الذي وعدتم به في الكتاب، اتقوا الله ولا تتبعوا كل مشرك أثيم. إنه ظهر على شأن لا يُنكره إلا من غشته أصحاب الأوهام، وكان من المدحضين، قل قد ظهرت الكلمة التي بها فرت نقباؤكم وعلماؤكم"

 

       ويقول في لوح الإشراقات: " اتقوا الرحمن يا ملأ البيان ولا ترتكبوا ما ارتكبه أولو الفرقان الذين ادّعوا الايمان في الليالي والأيام. فلمّا أتى مالك الأنام أعرضوا وكفروا إلى أن أفتوا عليه بظلم ناح به أم الكتاب في المآب، اذكروا ثم انظروا في أعمالهم وأقوالهم ومراتبهم ومقاماتهم وما ظهر منهم إذ تكلم مُكَّلِّم الطور ونُفِخَ في الصور. وانصعق من في السموات والأرض إلا عدة أحرف الوجه"

 

       وفي لوح طرازات يسمي علماء المسلمين: " أرباب العمائم والعصي "، ويقول كتاب الموجز في شرح المصطلحات : إن المقصود بهذه العبارة:" هم رجال الدين وعلماء الملة "

 

       وفى لوح البرهان يخاطب علماء المسلمين بقوله: " يا معشر العلماء بكم انحط شأن الملة ونُكِّسَ علم الإسلام وثل عرشه العظيم، كلما أراد مميز أن يتمسك بما يرتفع به شأن الاسلام ارتفعت ضوضاؤكم بذلك مُنِعَ عمّا أراد وبقي المُلك في خسران مبين "

 

       ويمنع بهاء الله أتباعه من مجالسة المسلمين ومحادثتهم فيقول: " إياك أن تجتمع مع أعداء الله في مقعد ولا تسمع منه شيء ولو يتلى عليك من آيات الله العزيز الكريم لأن الشيطان قد ضل أكثر العباد بما وافقهم في ذكر بارئهم بأحلى ما عندهم كما تجدون ذلك في ملأ المسلمين بحيث يذكرون الله بقلوبهم وألسنتهم ولا يعملون كل ما أمروا به وبذلك ضلوا وأضلوا الناس إن أنتم من العالمين"

 

       ويتحدث عن المسلمين قائلا : "فانظروا الآن إلى الناس كيف أنهم كالنسناس في أفعالهم الدنيئة، وجاحدون للحق غاية الجحود، بحيث يغضون الطرف عن كل هذا (يقصه عن حاله) ويركضون خلف جيف عديدة (يقصد علماء المسلين) يرتفع من بطونها ضجيج أموال المسلمين"

 

       وتستطيع أن تستخرج من « الأقدس ألفاظاً وقحة سبَّ بها القرآن والمسلمين، ونحن لا نملك إلا ان نقول لهم: " موتوا بغيظكم "

 جزى الله خيرا

ركاكة أسلوب الأقدس
أرسلت بواسطة admin في الخميس 20 سبتمبر 2007 (5955 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 4.83)
تفنيد الأقدس

ركاكة أسلوب الأقدس

من المعلوم أن أكثر الدجاجلة الذين زعموا النبوة والوحي ادعوا أن الله أنزل عليهم كتبا وأوحى إليهم صحفاً وهم يوقنون في قرارة أنفسهم صدق قول الله تعالى{.. وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ }الأنعام121

 

وككل الكذابين زعم البهاء أن الله أنزل عليه كتابا سماه الأقدس كما أنزل على سلفه زعيم البابية الهالك كتاب ( البيان ) وأن هذا الكتاب فيه العقيدة والشريعة وأنه ناسخ لأحكام القرآن، وقد طبع هذا الكتاب (الأقدس) ليطعلك صاحبه على مُضحكات تَوّهّم أنها وحي السماء وهذه قراءة نقدية نبين فيها أنه مجموعة أباطيل في أضاليل، والجديد بالذكر أن كتابه ( الأقدس ) يعتبره البهائيون كتابهم المقدس وعدد صفحاته لا تزيد ه عن ملزمة وربع الملزمة، و (لوح أحمد ) و (لوح على) و (لوح طرازان) لا تتجاوز صفحات أي واحد منها عن نصف ملزمة .

 

يقول الدكتور محسن عبد الحميد:"ألّف  الميرزا حسين  كتابه هذا وزعم أن الأحكام التي وردت فيه نزلت من سماء المشيئة الإلهية !، وادعى أن جميع الأحكام المنزلة سابقا قد نسخت لأنها لم تعد منسجمة مع احتياجات الإنسان في جميع أنحاء العالم. "

 

والمتفحص في هذا الكتاب يجد نفسه وجهاً لوجه أمام فرية كبرى وخرافة فاضحة يسمو العقل الإنساني كثيراً عن إسنادها إلى الله تعالى. ويشفق على أولئك الذين عطلوا عقولهم من البهائيين فوقفوا أمام هذا الكتاب خاشعين معظمين، أعماهم التعصب الأعمى« فلم يكلفوا أنفسهم النظر فيما يحتويه الكتاب من أحكام باطلة، وأقوال ساقطة، وتراكيب ضعيفة وأخطاء فاحشة ولصوصية مخجلة، وجهل كامل بأغوار النفس الإنسانية وقوانين المجتمعات البشرية.

 

وسنخرج من هذا التعميم في وصف الكتاب إلى الاستشهاد على ما نقول بفُقَر وجُمَل من الكتاب الذي لا يستطيع أصحابه أن ينكروا فيه حرفا واحداً لم يكن لطاغوتهم الميرزا حسين البهاء.

       قد ألّف البهاء كتباً جمة منها: كتاب (هفت وادي) بالفارسية، سلك فيه مسلك التصوف، وكتاب (الأقدس) نهج فيه على ترجمة منهج القرآن في ترتيب الآيات والسور، ودوّنَ فيه شريعته وأحكامها، وهو باللغة العربية. وكتاب (إيقان) بالفارسية ، وسماه أولاً (نسخة خال) أي نسخة الخال يعنى خال الباب الذي وقف منه في أخريات أيامه على مدعيات ابن أخته ، ثم غيره باسم (إيقان)، وكتاب(هيكل ) بالفارسية والعربية، وكتاب (إشراقات)، وكتاب (ألواح)، وكتاب (عهد)وهذا الأخير آخر كتبه بيّن فيه وصاياه وجعل الأمر فيه من بعده لابنه الأكبر الميرزا عباس الملقب بغصن الله الأعظم ، ومن بعده لابنه الثاني الميرزا محمد على الملقب بغصن الله الأكبر، وأغلق باب النبوة أو الربوبية والإلوهية إلى ألف سنة من بعده كما قال في الصفحة الثالثة عشرة من ( الأقدس ) وهو : "من يدعى أمراً قبل إتمام ألف سنة كاملة إنه كذاب مفتر ، فسأل الله بأن يؤيده على الرجوع إن تاب هو التواب، وان أصر على ما قال يبعث عليه من لا يرحمه (أي يقتله) إنه شديد العقاب، من يؤول هذه الآية أو يفسرها بغير ما نزل في الظاهر إنه محروم من روح الله ورحمته التي سبقت العالمين ، خافوا الله ولا تتبعوا ما عندكم من الأوهام اتبعوا ما يأمركم به ربكم العزيز الحكيم ."

 

ولا ندري كيف جاز للميرزا عباس بعد هذا التصريح أن يغير ويبدل في أحكام أبيه ، ويثبت منها ما شاء ، ويمحو ما شاء ويدعى نزول الوحي عليه بذلك ، سواء كانت دعواه ولاية أو نبوة ،أو رسالة، أو ربوبية وإلوهية، كما يشاء أن يسميها حتى أن أخاه قد أنكر عليه ذلك أشد الإنكار ورموه بالكفر و المروق عن دين البهاء.

 

يقول:" قل فالله الحق لا يغنيكم اليوم كتب العالم وما فيه من الصحف إلا بهذا الكتاب الذي ينطق في قطب الإبداع أنه لا إله إلا أنا العليم الحكيم"

       وفي سورة الأمين يقول: " يا قوم امسكوا أقلامكم ، قد ارتفع صرير القلم الأعظم من لدن مالك القدم ثم أنصتوا وقد ارتفع نداء الله الأبهى في برية الهدى إنه لا إله إلا أنا المهيمن القيوم"

 

وقوله:" إنا أمرناكم بكسر حدودات النفس والهوى، لا ما رقم في القلم الأعلى، إنه لروح الحيوان لمن في الإمكان، قد ماجت بحور الحكمة والبيان بما هاجت نسمة الحيوان، اغتنموا يا أولي الألباب.. تحسبن أنا نزلنا لكم الأحكام بل فتحنا ختم الرحيق المختوم بأصابع القدرة والاقتدار، يشهد بذلك ما نزل من قلم الوحي، تفكروا يا أولي الأفكار"(1)

 

وقوله:" احمدوا الله بهذه الموهبة التي أحاطت السماوات والأرضيين، اذكروا الله بهذه الرحمة التي سبقت العالمين، قال قد جعل الله مفتاح الكنز حبي المكنون لو أنتم تعرفون، لولا المفتاح لكان مكنوناً في أزل الأزال لو أنتم توقنون، قل هذا لمطلع الوحي ومشرق الإشراق الذي به أشرقت لو أنتم تعلمون"(2)

 

واقرأ قوله أيضاً:"قد حكم الله دفن الأموات في البلور أو الأحجار الممتنعة أو الأخشاب الصلبة اللطيفة، ووضع الخواتيم المنقوشة في أصابعهم إنه لهو المقدر العليم، يكتب للرجال ولله ملك السموات والأرض وما بينهما، وكان الله بكل شيء عليماً، وللورقات ولله ملك السموات والأرض وما بينهما وكان الله على كل شيء قدير"(3)

 

وقوله :"احرقوا الحجبات بنار حبي، أو لسبحات بهذا الإسم الذي به سخرنا العالمين، وارفعن البيتين في المقامين والمقامات التي فيها استقر عرش ربكم الرحمن، كذلك يأمركم مولى العارفين"(4)

 

       ويطول بنا القول إن عرضنا هذه النماذج التي يجد فيها القارئ تقليداً ممسوخاً لأسلوب القرآن الكريم في التعبير.

 

       إن الميرزا قرأ القرآن فلاحظ أن أواخر الآيات مسجوعة، أو مزدوجة أو مرسلة، فحاول ذلك الكاذب الضال إتّباع أسلوب القرآن الكريم ، لكنه كان كحاطب ليل ، فشتّان بين أسلوب ذلك الأبله وكلام الله سبحانه وتعالى، والأمر لا يقتصر على الأسلوب فقط ، بل الحقائق الكونية التي مازالت تنكشف لنا وستستمر بإذن الله عز وجل، وهذا وجه من وجوه الإعجاز ، وأضف إلى ذلك الإخبارات الماضية والمستقبلية التي لا يستطيع أياً كان أن يجارى ذلك كله

 

يقول عز وجل {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الحشر21

 جزى الله خيرا

 

1- الأقدس ص57

2- الأقدس ص36

3- الأقدس ص17

4- الأقدس ص22

 

تفنيد آيات الأقدس
أرسلت بواسطة admin في الخميس 20 سبتمبر 2007 (4733 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 4.5)
تفنيد الأقدس

تفنيد آيات الأقدس

       احتوى كتاب الأقدس على معان سخيفة، وأفكار ساذجة، وأحكام متناقضة وعشوائية لا يقبلها العقل المستنير، لما بها من جهل مركب بأمور الحياة والمجتمع، وكذلك لعظم ما فيها من المخاتلة والتصنع، وفي السطور التالية عينات من جنين البهاء المشوه الذي حاول أن يسوقه للدهماء فقال"قل تالله لا تغنيكم اليوم كتب العالم وما فيه من الصحف إلا بهذا الكتاب" فماذا قال البهاء في هذا الكتاب؟ قال التالي:

" ينبغي اليوم لمن شرب رحيق الحيوان من يد ألطاف ربه الرحمن أن يكون فياضاً كالشريان في جسد الإمكان"

وسوف أقاوم ما استطعت الرغبة في السخرية، لكن ألستم معي في أن البهاء كان رجلاً مهزاراً، أم تُرى أن الشيطان أعماه عن مدى الخطأ والضلال في كلامه.. فما هو رحيق الحيوان؟ وما هو جسد الأمكان؟!(1)

 

يقول : "وجعلنا الدار المسكونة ، والألبسة المخصومة للذرية من الذكران دون الإناث والوراث ، إنه هو المعطى الفياض"

ذلك قول باطل لأنه يخالف العدل ، فكيف يحرم الإناث ويعطى للذكران ، بأى شرع ومنطق ، إنها لمضيعة لحقوق طائفة من البشر .

وقوله: " ومنهم من يدعى الباطن وباطن الباطن قل أيها الكذاب فالله ما عندك إنه من القشور تركناها لكم كما تترك العظام للكلاب "

وإننا لنجد الخطاب يشتمل على سفاهة واضحة ، وأسلوب بذيء مع مخالفيه

 وقوله:"من يؤول هذه الآية أو يفسرها بغير ما نزل في الظاهر إنه محروم من روح الله ورحمته التي سبقت العالمين "

"إن الذي نزل من سماء الوحي ويخرجه عن الظاهر إنه ممن حرف كلمة الله العلياء، وكان من الآخرين في كتاب مبين"

وهذا قول يناقض به نفسه: إذ إنه يؤول آيات القرآن الكريم خلافاً لمدلولاتها اللغوية، وأسباب النزول إلخ من متطلبات تأويل آيات القرآن الكريم .

وقوله:" إنا ما دخلنا المدارس، وما طالعنا المباحث، اسمعوا ما يدعوكم به هذا الأمي إلى الله الأبدي، إنه خير لكم مما كنز في الأرض لو أنتم تفقهون "

ذلك قول يخالف الحقيقة التي أجمع عليها المؤرخون من أنه تعلم القراءة والكتابة ، ودَرَس كتب الصوفية وخالطهم ، وكذلك دراسته لعقيدة الشيعة الإمامية وكذلك اليهودية والمسيحية والزرادشتية والكونفوشيوسية .

وقوله: "ليس لأحد أن يعترض على الذين يحكمون العباد دعوا لهم ما عندهم ، وتوجهوا إلى القلوب"

تلك دعوة للاستسلام ، وعدم دفع الظالمين عن ظلمهم ، وجعل البشر في وضع الحيوان الذي يستسلم لصاحبه مع فارق أن الحيوان حينما يضرب يحاول التعبير عن نفسه بالنفور والدفاع ، لكن الإنسان في ذلك الوضع ليس له الحق في ذلك ، وهو أمر يشجع على الاستمرار في أفعالهم الظالمة .

وقوله :" قد حرمت عليكم أزواج آبائكم ، إنا نستحيي أن نذكر حكم الغلمان، اتقوا الرحمن، ولا ترتكبوا ما نهيتم عنه في اللوح "

من الغريب حقاً أن يستحي الله من ذكر حكم يسير عليه عباده؛ فالله لا يستحيي من الحق ، فلا يعقل أن يترك الله أمراً هاماً هكذا دون أن يبينه للناس .

 

   

    ومن الأقوال التي يقف الشخص أمامها مندهشاً من سخافتها قوله:"من يقر أ آية من آياتي خير له من أن يقرأ كتب الأولين والآخرين"

    وقوله : " من يحزن أحداً فله أن ينفق تسعة عشر مثقالاً من الذهب هذا ما حكم به ولى العالمين"

    وقوله : "اغسلوا أرجلكم كل يوم في الصيف، وفى الشتاء كل ثلاثة أيام مرة واحدة، ومن اغتاظ عليكم قابلوه بالرفق"  

ومن الافتراء أن يدعى البهاء نفسه أنه الله في كتابه الأقدس تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.

 

وقوله: " ليس لأحد أن يعترض على الذين يحكمون العباد، دعوا لهم ما عندهم ، وتوجهوا إلى القلوب "

دعوة صريحة إلى الخنوع والمسكنة، وتشجيع واضح للظالمين في ظلمهم وطغيانهم، وإنزال البشر منزلة قطيع من الغنم لا حرية لهم ولا إرادة، ورجوع بالإنسانية إلى عصور الهمجية والعبودية إن كل نبي جاء، دعا الناس إلى مناهضة الطغاة والجبابرة. وما أجمل وأعظم وأصدق من قول رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم "سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله "

 

وقوله: " أدخلوا ماءً بكرا،  والمستعمل منه لا يجوز الدخول فيه. إياكم أن تقربوا خزائن حمامات العجم. من قصدها وجد رائحتها النتنة قبل وروده فيها. تجنبوا يا قوم ولا تكونوا من الصاغرين. إنه يشبه بالصديد والغسلين إن أنتم من العارفين ، وكذلك حياضهم النتنة اتركوها وكونوا من المقدسين "

معلوم بالضرورة وتقرر لواقع بديهي يعرفه الجاهل والعالم. وقواعد النظافة التفصيلية من شأن العقل البشري، وليس من شأن الوحي الإلهي. فالوحي الإلهي يأتي بدساتير عامة ، وأنظمة جامعة ومثل إنسانية. أما التفصيلات وأمور الدنيا الفرعية فمتروكة لإفهام البشر والوحي الإلهي أجّل من أن يحتوي على مثل هذه الأمور، بوسع طبيب أن يدل الناس عليها بكلمات أوضح ، وقواعد أضبط ، وتعليمات أدق مع يبان الأسباب وشرح العلل وأصول الوقاية مشفوعة بالصور العلمية والتجارب المختبرية.

 

يقول :"قد تكلم لسان قدرتي في جبروت عظمتي مخاطباً لبريتي أن اعلموا حدودي حباً لجمالها ، طوبى لحبيب وجد عرف المحبوب من هذه الكلمة التي فاحت منها نفحات الفضل على شأن لا توصف بالأذكار ، لعمري من شرب رحيق الإنصاف من أفق الإبداع . لا تحسبن أنا نزلنا لكم الأحكام ، بل فتحنا ختم الرحيق المختوم بأصابع القدرة والإقدار . يشهد بذلك ما نزل من قلم الوحي ، تفكروا يا أولى الأفكار"

وقوله :" يا معشر الملوك، أنتم المماليك قد ظهر المالك بأحسن الطراز (يقصد بذلك نفسه)، ويدعوكم إلى نفسه المهيمن القيوم  إياكم أن يمنعكم الغرور عن مشرق الظهور أو تحجبكم الدنيا عن فاطر السماء"

ويطلق على نفسه مالك الأسماء فيقول :" اسمعوا نداء مالك الأسماء ، إنه يناديكم من شطر سجنه الأعظم ، أنه لا إله إلا أنا المقتدر المتكبر المسخر المتعالي العليم الحكيم "(2)

ويتحدث ذلك البهاء عن إلوهيته المزعومة فيقول في كتابه الأقدس الذي يحتوى على ضلالا ته وأكاذيبه: "طوبى لمن أمر بالله وآياته ، واعترف بأنه لا يُسأل عما يفعل هذه كلمة قد جعلها الله طراز العقائد وأصلها وبها يقبل عمل العاملين . اجعلوا هذه الكلمة نصب عيونكم ، لئلا تزلكم إرشادات المعترضين ، لو يحل ما حرم في أزل الآزال أو العكس، ليس لأحد أن يعترض عليه ، والذي توقف في أقل من آن إنه من المعتدين . والذي ما فاز بهذا الأصل الأسنى والمقام الأعلى تحركه أرياح الشبهات وتقبله مقالات المشركين . من فاز بهذا الأصل قد فاز بالاستقامة الكبرى ، حبذا هذا المقام الأبهى الذي يذكره زين كل لوح منيع . كذلك يعلمكم الله ما يخلصكم عن الريب والحيرة وينجيكم في الدنيا والآخرة ، إنه لا إله إلا أنا العزيز الحكيم "

وذلك افتراء كبير تعالى الله عز وجل عما يصفون { كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً }الكهف5

 

ولا نتصور أن عاقلا يعتقد الإلوهية في بشر مثله لا حول له ولا قوة ، كيف صدق ذلك الأتباع السذج ادعاءاته الباطلة والتي لا يقبلها أي عقل سليم .

       ولأنه الله فله أن يحل ما حرم في أزل الآزال أو يحرم ما أصل ، فليس لأحد أن يعترض على حكمه كما ادعى ، أليس هو الله الذي لا يسأل عما يفعل ، (تعالى الله عما يصفون )

 {اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة257

وعن الأقدس  يقول إحسان إلهي ظهير ( الجدير بالذكر أن البهائيين لم يطيعوا الأقدس مدة طويلة ، وبعكس ذلك كانوا يمنعون الآخرين من أتباعهم من طبعه خوفاً من الخزي والفضيحة . ورغبة في إخفاء الجهل الشائن والحمق المطلق المتدفق في كل سطر من سطوره وفقرة من فقراته لا يقع في مثله متعلم مبتدئ وفضلاً عن العالم والعارف المثقف لما فيه من أخطاء فاحشة ، وأسلوب ركيك وتراكيب ضعيفة وغريبة...كل فقرة من فقراته أو عبارة من عباراته مهملة رديئة ومليئة بالأخطاء من حيث اللغة والقواعد ، بل وكل جملة من جمَلِه ، وكلمة من كلماته تخالف محاورات العرب وأساليبهم ، فلا تجد عربياً يكتب مثلما كتب ، ولا ينطق مثلما نطق من الأولين ولا الآخرين ، وأطفالهم وجهلتهم يشمئزون وينفرون من تلك العربية التي يصوغها إله البهائية وربهم"

والمتصفح لذلك الكتاب المزعوم أنه مقدس يجد أنه صناعة بشرية ولا أدل على ذلك من كلماته التي تفضح كاتبها ، ومن نصوص ذلك الكتاب التي تدل على بطلان ادعاء أنه وحى إلهي ..

      

    يقول:" باسم الحاكم ما كان وما يكون ،أول ما كتب الله على العباد عرفان مشرق وحيه ، ومطلع أمره الذي مقام نفسه في عالم الأمر والخلق ، من فاز به فقد فاز بكل الخير ، والذي منع إنه من أهل الضلال ولو يأتي بكل الأعمال ، إذ ا فزتم بهذا المقام الأسنى ، والأفق الأعلى ينبغي لكل نفس أن تتبع ما أمر به من لدن المقصود لأنهما معاً لا يقبل أحدهما دون الأخر ، هذا ما حكم به مطلع الإلهام ، أن الذين أوتوا البصائر من الله يرون حدود الله السبب الأعظم لنظم العالم وحفظ الأمم ، والذي غفل إنه من جمع وتاه إنا أمرناكم بكسر حدودات النفس والهوى من القلم الأعلى إنه لروح الحيوان لمن في الأمكان قد ماجت بحور الكلمة والبيان بما هاجت نسمة الرحمن ، اغتنموا يا أولي الألباب، إن الذين نكثوا عهد الله في أوامره ونكصوا على أعقابهم أولئك أهل الضلال لدى الغنى المتعالي، يا ملأ الأرض فاعلموا أن أوامري سرج عنايتي بين عبادي، ومفاتيح رحمتي لبريتي ، كذلك نزور الأمر من سماء مشيئة الرحمن ، لينفق ما عنده ولو يكون خزائن الأرض ليثبت أغراض أوامره المشرقة من أفق العناية والألطاف. قل من خدودي يعرف قميصي ، وبها تنصب أعلام النصر على الفتن والأتلال، قد تكلم لسان قدرتي في جبروت عظمتي مخاطباً لبريتي ، أن اعلموا حدودي حباً لجمالي ، طوبى لحبيب وجد عرف المحبوب من هذه الكلمات التي فاحت منها نفحات الفضل على شأن لا يوصف بالأذكار ، لعمري من شرب من رحيق الأنصاف في أيادي الألطاف إنه يطوف حول أوامري المشرقة من أفق الإبداع ، لا تحسبن أنّا نزلنا لكم الأحكام بل فتحنا ختم الرحيق المختوم بأصابع القدوة والاقتدار ويشهد بذلك ما نزل من قلم الوحي تفكروا يا أولى الأفكار"

 

       وقال في خطابه إلى عباده: "يا عباد الرحمن، قوموا على خدمة الأمر على شأن لا تأخذكم الأحزان من الذين كفروا بمطلع الآيات، لما جاء الوقت وظهر الموعد اختلف الناس وتمسك كل حزب بما عنده من الظنون والأوهام، من الناس من يقصد وصف النعال طلباً لصدر الجلال قل من أنت أيها الغافل الفرار، ومنهم من يدعي الباطن وباطل الباطن، قل يا أيها الكذاب تالله ما عندك أنه من القشور وتركنا لكم كما نترك العظام للكلاب، تالله الحق لو ينسل أحد رجل العالم ويعبد الله على الأوغال والشواحن والجبال والقنان والشناذيب وعند كل حجر وشجر ومذر لا يتضوع منه غرف رضائي لن يقبل أبداً هذا فاحكم مولى الأنام"

      

    وقوله في الحديث باسم الإلوهية: "يا ملأ الإنشاء اسمعوا نداء مالك الأسماء إنه يناديكم من شطر سجنه الأعظم إنه لا إله إلا أنا المقتدر المتكبر المتسخر المتعالي الحكيم العلي إنه لا إله إلا هو المقتدر على العالمين.. ولو يشأ يأخذ العالم بحكمة من عنده إياكم أن تتوقفوا في هذا الأمر الذي خضع له الملأ الأعلى وأحل مدائن الأسماء اتقوا الله ولا تكونن من المحتمين أحرقوا الحجبات بنار حبي والسبحات بهذا الاسم الذي به سحرنا العالمين "

 

       وقوله : " من يحزن أحداً فله أن ينفق تسعة عشر مثقالاً من الذهب هذا ما حكم به مولى العالمين " (يقصد نفسه كما ثبت لنا من قبل)

 

       وقوله : "كتب عليكم تجديد أسباب البيت بعد انقضاء تسعة عشرة -الصواب: تسع عشرة سنة- كذلك قضى الأمر من لدن العليم الخبير "

 

       وقوله : " اغسلوا أرجلكم كل يوم في الصيف وفي الشتاء كل ثلاثة أيام مرة واحدة، ومن اغتاط قابلوه بالرفق "

وقد تُغنى هذه النصوص بنفسها عن كل تعليق عليها بما يظهر بطلان ادعاء أن هذا الكتاب وحى إلهي، سواء كان ذلك من جهة ما تضمنه من المعاني أو من جهة أدائه لتلك المعاني، فمن الواضح أنه كلام دعي يلح على العقول والقلوب أن تعترف له بأنه المظهر العامل لذات الله وصفاته، وبماله- بذلك من مقام يرفعه فوق مستوى البشر ويؤهله لأن يغير ويبدل في شرائع الناس وعباداتهم ويدل على أن الكتاب مجرد تعبير عن هذه النزعة الشخصية أسلوبه الذي كان يجب كأول دليل على سماويته أن يخلو مما فيه من الاضطراب والخطأ والتقليد

 

 

جزى الله خيرا

1-عاطف عبد الغني (وثائق واعترافات البهائيين)

2- البهائية وجذورها البابية

السرقة من القرآن الكريم والحديث الشريف
أرسلت بواسطة admin في الخميس 20 سبتمبر 2007 (8389 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
تفنيد الأقدس

السرقة من القرآن الكريم

       لم يقف الميرزا حسين عند حد تقليد أسلوب القران الكريم وإنما سطا على آياته البينات، فسرق معانيها وألفاظها وحشرها في كتابه الهزيل موهماً أتباعه أنها أحكام جديدة جاءت ناسخة للأحكام القديمة.

ومنها قوله:"إياكم أن تغرنكم الحياة الدنيا"

وهذا منقول من قوله تعالى:

{فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ }لقمان33

 

و قوله "قد حرم عليكم القتل والزنا. ثم الغيبة والافتراء ( وذلك مأخوذ من آيات وردت في القرآن الكريم حرمت تلك الجرائم كقوله تعالى

{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً }الفرقان68

 

ومن سرقاته .. قوله " ألا بذكره تستنير الصدور وتقر الأبصار"

مأخوذ من قوله سبحانه «تعالى {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28

 

ومن سرقاته أيضا : " إن الذين نكثوا عهد الله في أوامره ،ونكصوا على أعقابهم، أولئك من أهل الضلال لدى الغني المتعال" ، وهي مأخوذة من قوله سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }البقرة27

 

ومنها قوله: " إنه يفعل ما يشاء ولا يسأل عما يشاء" وهى مأخوذة من قوله تعالى: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ }الأنبياء23

ومنها قوله: " من ابتلى بمصيبة فله أن يتوب ويرجع إلى الله، إنه سيغفر لمن يشاء" وهى مأخوذة من قوله تعالى{وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً }الفرقان71

 

ومنها قوله: " إياكم أن تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها " وهي مأخوذ بالنص من قوله سبحانه وتعالى: {وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ }الأعراف56

 

ومنها قوله: "لا تتبعوا أنفسكم إنها لأمارة بالغنى والفحشاء " مأخوذة من قوله تعالى: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }يوسف53

 

لقد فشل المازندراني فشلاً ذريعاً في أن يقلد القرآن الكريم لأن كلمات القرآن تشهد بأنه وحي إلهي وأنه لن يستطيع أحد أن يأتي بمثل هذا القرآن أبداً يقول تعالى {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ{23} فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ{24} البقرة

 

يقول الإمام محمد عبده : فهذا القضاء الخاتم منه بأنهم لن يستطيعوا أن يأتوا بشيء من مثل ما تحداهم به ليس قضاء بشرياً ، وإنما ذلك هو الله المتكلم، والعليم الخبير هو الناطق على لسانه أي محمد صلى الله عليه وسلم وقد أحاط علمه بقصور جميع القوى عمن تناول ما استنهضهم له، وبلوغ ما حثهم عليه.

 

يقول البهاء في إحدى رسائله: "قل يا ملأ البيان اتقوا الرحمن ولا ترتكبوا ما ارتكبه فرعون وهامان ولا نمرود ولا شداد وقد بعثني الله وأرسلني إليكم بآيات بينات وأصدق ما بين أيديكم من كتب الله وصحائفه وما نزل في البيان وقد شهد لنفس ربكم العزيز المنان"

 

       ولكننا ننظر في هذه الآيات البينات من كتابه الأقدس فلا نرى إلا كتاباً تظهر عليه مسحة الصناعة البشرية وافتعال التقليد لأسلوب القرآن، كأنما كان مجرد مجيء الكتاب في فقرات ذات مقاطع وفواصل دليلاً على أنه هو الله، حتى لو كان مفكك الأسلوب ضعيفا في أداء المعاني، ممتلئاً بالضلالات والأوهام التي يتحدث بها البهاء عن الله وصفاته في شخصه، والتي ينحل فيها نفسه من نعوت الإلوهية، ويضيف إليها من أفعالها ما يقصد عن مثله المتدينون في تقديسهم لله .  

 

السرقة من السنة النبوية المطهرة:

       ولم يقف ذلك الأفاك عند حد السطو على آيات القرآن الكريم ، بل فعل ذلك أيضاً مع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فمن سرقاته قوله: ومن مات ولم يكن له ذرية ترجع حقوقهم إلى بيت العدل" وهذا مقتبس من القاعدة الفقهية المستنبطة من القران الكريم والسنة النبوية الشريفة والذي ينص على أن الميت الذي لا وارث له يرثه بيت المال

 

ومنها قوله : "لا ترضوا لأحد مالا ترضونه لأنفسكم " وهر مسروق من قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "

 

ومنها قوله: "إذ ا دعيتم إلى الولائم والعزائم أجيبوا ، وهو مسروق من قوله صلى الله عليه وسلم: " وإذا دُعيَ أجاب " وذلك ضمن ما ذكره صلى الله عليه وسلم من حق المسلم على المسلم .

جزى الله خيرا 

تفنيد الأقدس في ضوء المنهج اللغوي
أرسلت بواسطة admin في الخميس 20 سبتمبر 2007 (5123 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 4.5)
تفنيد الأقدس

تفنيد الأقدس في ضوء المنهج اللغوي

ورد في كتاب الميرزا حسين -ككتاب أستاذه- عشرات من الأخطاء النحوية واللغوية، مما ينفي نفياً قاطعاً كونه وحياً من عند الله لفظاً أو معنى، فمن هذه الأخطاء:

 قوله: " يا قلم الأعلى تحرك بإذن ربك فاطر السماء، ثم أذكر إذا أراد مطلع التوحيد مكتب التجريد لعل الأحرار يطلعن – كذا- على قدر رسم الإبرة "

       وقوله: "يا قلم الأعلى تحرك بإذن ربك فاطر السماء، ثم اذكر إذا أراد مطلع التوحيد مكتب التجريد لعل الأحرار يطلعن"

       و قوله: "ليس هذا أمر - كذا - تلعبون به "

       و قوله: " اغتمسوا من بحر بياني لعل تطلعون-كذا"

       وحين يقول:" تالله انكشف الحجاب إنكم تنصعقون"

وهذه اللفظة قد كررها البهاء كثيراً، وإنها لتدل على سوء بيانه، وفساد ذوقه اللغوي.

وتلك نماذج قدمناها على سبيل المثال لا الحصر، إذ أن الأخطاء كثيرة في هذا الكتاب.

وللأستاذين : د. محمد عبد المنعم خفاجي ود. عبد العزيز شرف دراسة رائعة في الرد على البهائيين في ضوء المنهج اللغوي تكشف زيف ما أتى به البابيون والبهائيون، وتكشف أمراض لغتهم التي تتمثل في أربعة أمراض، هي كما وردت في كتاب بعنوان: الرد على البهائيين في ضوء المنهج اللغوي:

 

1-الحبسة اللفظية: حيث يصعب استدعاء الكلمات سواء في القول أو الكتابة، فتكون النتيجة أن يخرج تركيب اللفظ مختلاً.

2-الحبسة الاسمية: ويسيء فيها (المريض) استخدام الأسماء، ويعجز عن فهم معنى الكلمات والرموز.

3-الحبسة النحوية: ويعجز فيها مريض اللغة عن ترتيب الكلمات حسب نغمة اللغة وقواعد النحو.

4-الحبسة الدلالية: حيث تغيب دلالات النص عندما تغيب فكرته ومعناه ويضطرب مضمونة.

       ويورد أصحاب الدراسة عشرات الأمثلة نورد منها مثالاً واحداً؛ فقد ورد في كتاب الأقدس: "إن أول ما كتب الله على العباد عرفان مشرق وحيه، ومطلع أمره، الذي كان مقام نفسه في عالم الأمر والخلق، من فاز به فقد فاز بكل الخير، والذي منع إنه من أهل الضلال ولو يأتي بكل الأعمال.."

 

       والنص السابق هو ما افتتح به كتاب البهاء، والكتب تعرف دائماً باستهلالها الذي يدل على مظهر بلاغتها وتصوير لانتماءاتها، كما يقول صاحبا البحث ويضيفان متسائلين: ماذا في هذه الافتتاحية؟!

 

       ويجيبان: "هنا فقرتان الأولى منهما يحوطها الغموض من كل جانب.. ماذا يريد أن يقول (النص)؟إنه لا مضمون ولا فكرة ولا معنى بدون صياغة واضحة قوية بليغة تؤديها، البهائيون دائماً يلجئون إلى الغموض والرمز، فتجيء لغتهم ضبابية الصياغة، عائمة الأفكار، ومن هنا ادّعوا التأويل فراراً من الوضوح وادعوا فلسفة التأويل للخروج من دلالة النص"(1)



       ويتساءل الباحثان: لماذا جعل صاحب الأقدس المعرفة وحدها الفوز بالخير؟ ذلك هو قصور العقل وضلال التفكير والبعد عن السليم.. فما جدوى المعرفة بلا عمل.

 

أما قوله (البهاء):"والذي منع إنه من أهل الضلال ولو يأتي بكل الأعمال"

       (الذي): اسم موصول يحتاج إلى صلة، وهي هذا الفعل(منع) ويحتاج إلى عائد وليس العائد موجوداً في الكلام ، فيكون التركيب ناقصاً، و الأسلوب هنا أن يقول القائل: " والذي منع منه(أي من العرفان) إنه من أهل الضلال".

 

وحتى لو قالها البهاء، فهذا أسلوب رديء غاية الرداءة سقيم السقم، أين البلاغة والفصاحة والبيان فيه؟!

 

وماذا هذا السجع الرديء: " إنه من أهل الضلال ولو يأتي بكل الأعمال" إنه العيب الأكبر والعجز الفاضح عن الإتيان بأسلوب بليغ.

 

وفي الفقرة الثالثة من الأقدس يقول البهاء: "إنا أمرناكم حدودات النفس"

ويسأل الباحثان: "لماذا جمع جمعاً مؤنثاًَ مع أنه جمع تكسير؟! خطأ في العربية التي لا تقبل أن تكون الكلمة جمعاً وهي في الأصل أي (حدود) ثم ما هي حدودات النفس؟! الإجابة هي أخطاء في اللغة والتعبير!!



       نكتفي من دراسة د. محمد عبد المنعم خفاجي ود. عبد العزيز شرف بهذا القدر البسيط، ونـحيل من يريد الاستزادة إلى الأصل، لكن وقبل أن نغادر محطة الحديث عن لغة البهاء وتراثه التلفيقي الذي تركه لضلال البسطاء والعوام والدهماء، والذين في قلوبهم مرض والذين أرادوا لأنفسهم الضلال فزين الله لهم ما أرادوا، نثبت بعضاً مما أتى في كتب البهاء  المختلفة وما أكثرها في أحد الألواح(لوح ششم) يقول البهاء:

"أي رب أسألك بنفسك العلى الأعلى ثم يطهروك كرة أخرى الذي به انقلب ملكوت الأسماء وجبروت الصفات وأخذ السكر سكان الأرضين والسماوات والزلزال من في ملكوت الأمر والخلق إلا من صام عن كل ما يكرهه رضاك، وأمسك نفسه عن التوجه إلى ما سِواك ، بأن تجعلنا منهم وتكتب أسماءنا في لوح الذي كتبت أسماءهم، وإنك يا إلهي ببدايع قدرتك وسلطنتك اتشعبت اسمائهم من .."

 

وفي الألواح أيضاً يقول: "قد نزلت النقطة مرتين كما نزل المثاني كرتين والحمد لله الذي أظهر النقطة وفصل بمنها علم ما كان وما يكون وجعلها منادية باسمه ومبشرة بظهوره الأعظم الذي به ارتعدت فرائص الأمم.. الخ"

 

ويقول أيضا: "يا أيها السائل الناظر والذي اجتذب الملأ الأعلى بكلمته العليا إن الطيور ممالك ملكوتي وحمامات رياضي حكمتي تغردات ونغمات ما اطلع عليها إلا الله مالك الملك والجبروت ولو يظهر أقل من سم الإبرة ليقول الظالمون ما لا قاله الأولون"

      

       ويقول أيضا: "ويرتكبون ما لا ارتكبه أحد في الأعمار والقرون ، قد أنكروا فضل الله وبرهانه وحجة الله وآياته، ضلوا وأضلوا الناس ولا يشعرون، يعبدون الأوهام ولا يعرفون، قد اتخذوا الظنون لأنفسهم أرباباً من دون الله ولا يفقهون 0 يتبعون أهواءهم معرضين عن الله المهيمن القيوم. قل تالله قد أتى الرحمن بقدرة وسلطان وبه ارتعدت فرائص الأديان"

 

ويقول في لوح ينجم: "اللهم إني أسألك بشعراتك التي يتحرك على صفحات الوجه كما يتحرك على صفحات الألواح قلمك الأعلى وبها تضوعت رائحة مسك المعاني في ملكوت الإنشاد"

ما هذا الهذيان والخرف؟ ما هذه الركاكة والضعة والضعف؟! هل يصدق نصف عاقل أن هذا الكلام يصدر عن الله ؟! حاشا وكلا، وفيها تجسيد لذات الله حين يقول شعراتك التي يتحرك على صفحات الوجه، وتعبيرات ركيكة من مثل:" ما لا ارتكبه أحد في الأعمار والقرون"، "فرائص الأديان" "فرائص الأمم "، وأخطاء ساذجة في الإملاء وقواعد النحو.. هذا هو إعجاز البهاء الذي يذكرنا بإعجاز مسيلمة الكذاب حتى ولو نمّق هذا الإعجاز بكلمات عن الحب والمساواة والخير والوحدة والتآلف يقصد أن يستميل بها السذج، لكنه لن يفعل إلا مع من لديهم قابلية لتلك الاستمالة.

 

       وفي البهاء _ كما في مسيلمة _ يصدق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريباً من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

       طرفة حول الباب (زعيم البهاء):

       يُذكر أنه حينما واجه بعض معاصري الباب بما يشيع في كتابه(البيان) من لحن وانحراف عن قواعد اللغة العربية أجاب في تمحل صفيق: " إن الحروف والكلمات كانت قد عصيت واقترفت خطيئة في الأول فعوقبت على خطيئتها بأن قيدت بسلاسل الإعراب وحيث إن بعثتنا جاءت رحمة للعالمين فقد حصل العفو عن جميع المذنبين والمخطئين حتى الحروف والكلمات فأطلقت من قيدها تذهب إلى حيث شاءت من وجوه اللحن والغلط"(2).

      

       كان قد عُقِدَ اجتماعاً للباب لمناقشته في أموره التي يبتدعها من أن كتابه البيان هو وحي من الله، وأن أحكام كتابه قد نسخت القرآن، وغير ذلك من الإدعاءات الكاذبة، فتهرّب الباب من الرد وقال أن هذه أمور يطول الرد عليها، وخاطبَ القوم قائلاً: " ألم تعلموا أني أكتب وأخطب خطباً مطولة فصيحة بالبداهة والارتجال، وشرع يخطبهم فقال:" الحمد لله الذي رفع السمواتَ والأرض، وفتح تاء السماوات، وكسر الضاد من الأرض، فقال له ولي العهد" صه صه" وجعل يردد قول ابن مالك:

             وما بِتَا وألِفٍ قد جُمِعا

                                       يُكسَرُ في النصب وفي الجرِّ معا

       ثم عوقب بعدها وحبس الباب وأعلن أنه لن يعود لغيه هذا مجدداً ومن ثم عاد فقتل الباب شر قتلة رمياً بالرصاص، وقيل أن السباع قد نهشت جثته.

 

 جزى الله خيرا

1- عاطف عبد الغني- وثائق واعترافات البهائيين

2- مفتاح باب الأبواب ص99

الوجه الزائف للبهائية
أرسلت بواسطة admin في الخميس 20 سبتمبر 2007 (3131 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 0)
مقالات منوعة

       حملت فرقة البهائية الضالة كثيراً من الأفكار التي ظهرت بوضوح في كتبهم المزيفة ويحاولون نشرها على نطاق واسع في العالم بشتى الطرق والسبل مستخدمين في ذلك الوسائل الإعلامية التي وضعت خصيصاً في خدمتهم ، وحينما نتأمل هذه الأفكار كل واحدة على حدة يمكننا في النهاية أن نـحكم عليها، ونعلم يقيناً أن البهائية ما هي إلا دمية في أيدي خبثاء بني صهيون الذين جنّدوا مثل هذه الفرق في خدمة أهدافهم وتحقيق أغراضهم وأمانيهم، على الرغم من تعدد الأسماء واللافتات، إلا أن وضوح الصلة بين أفكار البهائية والماسونية واضح كشمس الضحى في كبد السماء، وحينما نتعرف على الأفكار الرئيسية للبهائية نترك للعقلاء حرية الحكم على مدى الاتفاق والمطابقة بين الفريقين لأنهما خرجا من مَعين واحد

ومن أهم هذه الأفكار:

1- وحدة الأوطان:

يقول البهاء:"قد قيل في السابق حب الوطن من الإيمان، وأما في هذا اليوم فلسان العظمة ينطق ويقول ليس الفخر لمن يحب الوطن بل لمن يحب العالم "(1)

ويقول نبي البهائية( عباس أفندي) :" 00 التعصب الجنسي . . فهذا وهم وخرافة واضحة لأن الله خلقنا جميعاً جنساً واحداً، ومن الابتداء لم تكن هناك حدود بين البلدان المختلفة،فلا يوجد في الأرض جزء مملوك لقوم دون غيرهم"(2)

 

   ونقول:

 وبهذا أرادت البهائية جمع كل أ تباعها تحت مظلة واحدة وهى نـحلتهم دون التعصب لأي جنس أو وطن،حتى تذوب كل الاختلافات بين الأتباع ولا يجمع بينهم إلا الكفر بملة الإسلام ، والانغماس في الرذائل والموبقات

  .

2-وحدة الأديان:

يقول البهاء : "يا علماء الأمة غضوا الأعين عن التجانب وانظروا إلى التقارب والاتحاد وتمسكوا بالأسباب التي توجب الراحة والاطمئنان لعموم أهل الأوطان، وعاشروا مع الأديان بالروح والريحان"(3)

ويقول أيضاً :"أن يتحد العالم على دين واحد ويصبح جميع الناس إخواناً، وتتوثق عرى المحبة والاتحاد بينهم وتزول الاختلافات الدينية وتمحى جميع الاختلافات بين جميع البشر"(4)

ويضيف قائلا : "وما جعله الله ربما كانت (الترياق) الأعظم والسبب الأتم لصحته هو اتحاد مَن على الأرض على أمر واحد وشريعة واحدة"(5)

 

و نقول:

إذا كانت البهائية لا تؤمن بأي دين ولا تعترف بأي رسول ولا ترضخ لأي تعاليم أو تلتزم بأي أخلاق، فأي اتحاد بين الأديان يتقدون وأي وحدة يريدون - إنها في حقيقة الأمر فكرة يهودية ماسونية قصد بها الهيمنة والسيطرة على النصرانية والإسلام معاً، ولكن البهائيين يقلدون أسيادهم بغباء مستحكم ، ويرددون أقوالهم دون وعي أو إدراك .

 

3- وحدة اللغة :

يقول البهاء في الأقدس: " يا أهل المجالس في البلاد اختاروا لغة من اللغات ليتكلم بها من على الأرض وكذلك من الخطوط ! إن الله يبين لكم ما ينفعكم ويغنيكم من دونكم إنه لهو الفضال العليم الخبير هذا سبب الاتحاد لو أنتم تعلمون، والعلة الكبرى الاتفاق والتمدن لو أنتم تشعرون، وإنا جعلنا الأمرين علاقتين لبلوغ العالم الأول وهو الأس الأعظم نزلناه في ألواح أخرى، والثاني نزل في هذا اللون البديع".

 

ويقول عبد البهاء : " إن تنوع اللغات من أهم أسباب الاختلاف بين الأمم في أوربا ومع أنهم جميعا ينتسبون إلى ملة واحدة ولكن اختلاف اللغة بينهم أصبح من أعظم الموانع لاتحادهم، فأحدهم يقول أنا ألماني، والآخر طاليانى وهذا إنجليزي والآخر فرنسي، ولو كان عندهم لسان واحد إضافي عمومي لأصبحوا متحدين"(6)

 

ونقول:

 إن الشعارات البراقة التي تطلقها البهائية لكي يخدعوا بها البسطاء من الناس، والسذج من العامة لم يكن في استطاعتهم تحقيقها ولا تنفيذها فأي لغة هذه التي يريدونها ويحبون أن يجتمع الناس عليها، هل هي اللغة الإنجليزية التي ارتمى البهاء في أحضان أصحابها أم إنها اللغة العبرية التي أخرجها أسياده اليهود من الكهوف والمغارات، ومن سراديب الماضي السحيق ليجعلوها لغة رسمية لدولتهم المزعومة وليجمعوا عليها اليهود المهاجرين من جميع أنـحاء العالم، وليربطوا بها الأتباع ، ويبدو أن الهدف من وحدة اللغة عند البهائية ولا يقصد به إلا لغة معينة وهى اللغة الانجليزية، اللغة الرسمية للماسونية ، وإذا أرادوا لغة واحدة لتجمعهم فما هو عيب اللغة العربية التي يتكلمون بها ويعيشون في وسط أهلها، ولكنه الضيق الكامن في صدورهم من لغة القرآن الكريم التي جمعت المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، والغيرة التي ألهبت صدورهم وأحرقت قلوبهم، وعلى عكس ما تصور هذا الزنديق المتنبى فقد توحدت أوربا مع اختلاف ألسنتها وتعدد لغاتها وأصبحت تشكل كياناً واحدا متصل الأركان مترابط البلدان  .

 

4- المساواة بين الرجال والنساء :

لم يدر في خلد البهائية مساواة المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، ولم يكن ذلك هو فهمهم، بل كانت الغاية القصوى من وراء هذه الدعوى إفساد المجتمع عن طريق النساء بعد أن تصبح قرة العين( الطاهرة )؟ ! مثالا يحتذى ونموذجاً يقتدى ، . . . فهي التي يقول عنها عبد البهاء :" من بين نساء عصرنا هذا (قرة العين) ظهر منها في زمان ظهور الباب شجاعة عظيمة وقوة جعلت كل الذين سمعوها مندهشين، فطرحت حجابها جانباً رغم وجود العادات القديمة المتبعة بين الفرس المسلمين"(6)

وقال عنها أيضاً: " وقد أفتت قرة العين بجواز نكاح المرأة من تسعة رجال"(7)

      

       ويقول رب البهائية في الأقدس : " قد كتب الله عليكم النكاح، إياكم وأن تتجاوزوا عن اثنتين ومن اتخذ بكراً لخدمته لا بأس عليه، وكذلك الأمر من قلم الوحي بالحق ربما كانت  مرقوماً "

 

وموافقة الوالدين عند الزواج أمر شكلي لا غير عند البهائية أما عند البابية فلا داعي له بالمرة:

يقول البهاء : ضروري في النكاح رضا الطرفين أولاً ثم إخبار الوالدين بعد ذلك، كذلك قضي الأمر من القلم الأعلى، إنه هو الغفور الرحيم "(8)

أما في كتاب البيان للباب فيقول : " وما كان حتى ولا الإطلاع للوالدين"

 

ونقول:

معنى ذلك أن المرأة عندهم تفعل في نفسها ما تشاء دون رادع من ضمير ولا وازع من خلق ولا سلطة من كبير ، فإذا نزعت سلطة الوالدين وولايتهم على أبنائهم وبناتهم انقلبت الموازين وضاعت الحقوق واختلط الحابل بالنابل، فأي عقيدة هذه، وأي مساواة تلك التي ينادون بها.

 

5-السلام العالمي و ترك الجهاد:

وفى هذه النقطة يكمن الداء الذي أصابهم طويلاً. وذاقوا منه الأمرين، كان ولابد من انتشار مثل هذه الأفكار في العالم الإسلامي حتى يسهل صيدهم ويطيب أكلهم، وتزرع بين أظهرهم دولة بني صهيون دون جهد أو معاناة.

       يقول البهاء:" قد نهيناكم عن النزاع والجدال نهياً عظيماً في الكتاب، هذا أمر الله في هذا الظهور الأعظم. ولِأن تُقتَلوا خيرٌ من أن تَقتُلوا، ولا يجوز رفع السلاح ولا حتى للدفاع عن النفس"(9)

 

       ونقول:

        بأنه على عادة البهاء المعهودة بأن يأمر أتباعه بشيء مناقض لفعله ، سقط في هذه النقطة فلم يسلم من تصفية معارضيه جسديا، ونكّل بهم وبطش بكل من وقف في وجه أطماعه وأحلامه حتى أخوه وأتباعه لم ينجوا منه، فإنه لم يدْعُ إلى تلك الأفكار إلا لهدف خبيث وقصد معين ، وغايته إيجاد أجيال من المسلمين لا تغار على دينها وعقيدتها وحرماتها وأوطانها ولا تثأر لشرف ولا لعرض.

        

       ويقول : "البشارة الأولى التي منحت من أم الكتاب في هذا الظهور الأعظم محو حكم الجهاد من الكتاب "

 

ويقول البهاء في موضع آخر : " ينبغي لوزراء بيت العدل أن يتخذوا الصلح الأكبر حتى يخلص العالم من المصاريف الكبيرة الباهظة للحروب، وهذا واجب لأن المحاربة والمجادلة أساس المصائب والمشقات "(10)

 

ويقول أيضاً : سوف تتبدل الإنسانية في هذا الدور الجديد وتلبس خلع الجمال والسلام وتزول المنازعات والمخاصمات ويتبدل القتل والقتال بالوئام والسلام والصداقة والاتحاد وتظهر بين الملل والأقوام والبلدان روح المحبة والصداقة ويتأسس التعاون والاتحاد وتزول في النهاية الحروب وترتفع خيمة السلام العامة بين الملل المتعادية والأقوام المتضادة"



       ونقول:

        أن الجهاد في الإسلام لا يكون إلا لإحقاق حق أو إزهاق باطل أو إخماد فتنة، وهل من فتنة أكبر من البهائية ؟ أو زرع جسد دخيل بين أوطان المسلمين؟

وعند الرد على كل نقطة من هذه النقاط الخمس التي تشكل الدعامات الأساسية لفكر البهائية نجد استحالة تصور أو حدوث أو تحقيق أية واحدة منها، إلا أن دعاوى الماسونية وذيولها المعروفة من روتاري وليونز وغيرهما لا تدعو إلا لنبذ الخلافات والتعصبات الدينية والمذهبية والسياسية والجنسية والوطنية واللغوية فهل يوجد ثمة فارق بينهم ؟

 

 

جزى الله خيرا

1- بهاء الله والعصر الحديث ص161

2- محادثات باريس

3- نبذة من تعاليم البهاء ص123

4- بهاء الله والعصر الحديث ص121

5- لوح ملكة فيكتوريا ص24

6- خطابات عبد البهاء في مؤتمر حرية المرأة المنقول من كتاب بهاء الله والعصر الحديث ص149

7- مفتاح باب الأبواب ص 176

8-لوح زين المقربين

9- بهاء الله والعصر الحديث ص123

10- لوح العالم ص229

مواقف وضلالات في الجنة والنار والصلاة والحج
أرسلت بواسطة admin في الخميس 20 سبتمبر 2007 (5474 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 3.5)
فماذا بعد الحق إلا الضلال

مواقف وضلالات

قال الحق تبارك وتعالى: {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }يونس32

 فنجد أن مواقف وضلالات البهائية أكثر من أن تحصى، ولكن هي محاولة منا لتفنيد هذه العقيدة الفاسدة التي تحاول أن تغزو المجتمعات المسلمة، فسنعرض لموقفهم من الصلاة والحج وإيمانهم بالغيبيات، والرسل والوحي و غير ذلك الكثير...

 

موقفهم من الصلاة

جعل البهاء الصلاة تسع ركعات في اليوم والليلة، وكان عبد الله بن الخراب الكندي الذي اعتقد إلاهيته كثير من أشباه الناس قد جعلها تسع عشرة صلاة في اليوم والليلةٍ!

 

موقفهم من الحج والكعبة المشرفة

       إن الكعبة عندهم هي من المتغيرات، ففي البداية كانوا يحجون حيث –يعتقدون- وجود الباب وهو وَهم بالطبع حيث أن الحكومة الإيرانية قد هدمت الدار التي كانت في بغداد والتي دفن فيها الباب، كما أنه حينما قُتِل سرق اتباعه جثته، وبعد ذلك يحجون حيث دفن البهاء بعكا..

       كما أوصى البهاء بهدم بيت الله الحرام عند ظهور رجل مقتدر من أشياعه!!

 

موقفهم من السمعيات

       يؤمن البهائيون بأن:

البعث: هو اليقظة الروحية

الحشر: هو اجتماع الناس على البهاء والتفافهم من حوله

اليوم الآخر: هو يوم ظهوره

الحساب: حلول الله في جسد البهاء

صحائف الأعمال: الصحف السيارة اليومية

الجنة: كناية عما يصيب الإنسان من الكمال بدخوله في دينه( البهائية)

النار: كناية عما يلحق المرء من نقص وخسارة بالكفر به(البهاء).

      

       فمجمل القول أنهم لا يؤمنون بالبعث ولا بالجنة ولا بالنار، وطبقاً لكتاب ( بهاء الله والعصر الجديد): " وطبقاً للتفاسير البهائية يكون مجيء كل مظهر إلهي عبارة عن يوم الجزاء إلا أن مجيء المظهر الأعظم بهاء الله هو يوم الجزاء الأعظم للدورة الدنيوية التي نعيش فيها.... ليس يوم القيامة أحد الأيام العادية، بل هو يوم يبتدئ بظهور المظهر ويبقى ببقاء الدورة العالمية"

      

       وقالوا عن الجنة والنار: " إن الجنة والنار في الكتب المقدسة حقائق مرموزة، فعندهما-أي البهاء وابنه- الجنة هي حالة الكمال والنار حالة النقص، فالجنة هي الحياة الروحانية، والنار هي الموت الروحاني"

و هُم في هذا قد قلدوا الباطنية كما أسلفنا فالباطنية أيضاً يقولون: " كل ما وَرَد من الظواهر في التكاليف والحشر والأمور الإلهية فكلها أمثلة ورموز إلى بواطن".

 

 

جزى الله خيرا

أسم القسم للمقالات

أسم القسم للمقالات

أسم القسم للمقالات

  أسم القسم للمقالات

139 مواضيع (10 صفحة, 15 موضوع في الصفحة)
[ 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 ]
هذه الشبكة لا تتبع لأى جهة حكومية

انشاء الصفحة: 1.82 ثانية