:: الرئيسية :: :: مقالات الموقع :: :: مكتبة الكتب ::  :: مكتبة المرئيات ::  :: مكتبة الصوتيات :: :: أتصل بنا ::
 

القائمة الرئيسية

القرأن الكريم

المتواجدون بالموقع

يوجد حاليا, 88 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.
موقف البهائية من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن الانبياء
أرسلت بواسطة admin في الخميس 20 سبتمبر 2007 (5897 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 3.75)
فماذا بعد الحق إلا الضلال

 موقف البهائية من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

إن ما هو واضح من مخالفة البهائيين  لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم شاهد على أن قلوبهم جاحدة لرسالته، وإذا تحدثوا عنه في بعض كتبهم متظاهرين بتصديق رسالته فما هم إلا كسائر الأفراد الذين يعملون لهدم الإسلام تحت ستار، ومن خبال زعيمهم الباب دعواه في تفسير سورة يوسف أنه أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلل على هذا الكلام بما لا يفهمه إلا من يفهم لغة (المبرسمين)؛

 إذ قال: "لأن مقامه- الباب- هو مقام النقطة، ومقام النبي صلى الله عليه وسلم هو مقام الألف".

وقال: " كما أن محمداً أفضل من عيسى فكتابي (البيان) أفضل من القرآن"

و يقول: "ولعمري أول من سجد لي محمد ثم علي، ثم الذين هم شهداء من بعده، ثم أبواب الهدى أولئك الذين سبقوا إلى أمر ربهم وأولئك هم الفائزون"

       ويقول:"ولعمري إن أمر الله في حقي أعجب من أمر محمد رسول الله من قبل لو أنتم فيه تفكرون، قل إنه رُبِّي في العرب، ثم من بعد أربعين سنة قد نزّل الله عليه الآيات وجعله رسوله إلى العالمين، قل إني رُبِّيت في الأعجمين، وقد نزل الله علي من بعد ما قد قضي من عمري خسة بعد عشرين سنة آيات التي كل عنها يعجزون، وقد قضي يوم الدين وإنما بما قد وعدنا من قبل في القرآن إنا كنا نستنسخ ما كنتم به تعملون".

ويقول ما ترجمته: " إني أفضل من محمد كما أن قرآني أفضل من قرآن محمد وإذا قال محمد بعجز البشر عن الإتيان بسورة من سور القرآن فأنا أقول بعجز البشر عن الإتيان بحرف مثل حروف قرآني، إن محمد كان بمقام الألف وأنا بمقام النقطة "

ويقول: "وإنني أنا عبد قد بعثني الله بالهدى من عنده: أفلا تحبون أن تكونن من المتقين، وما يهبط أعمالكم إلا بما احتجبتم عن رسول وما عنده، فإذا أنتم حينئذ على أنفسكم ترحمون، إن تحبون أن تدخلون في دين الله فتحضرن عند الرسول في أرضكم ولتستغفرن الله عنده فإن من يستغفرن له الرسول من عند الله فأولئك يقبل أعمالهم وهم في درجات الرضوان "(1)

       وهكذا لا تجد في كتاب الباب المسمى بالبيان إلا هذا الغي الفاضح واللحن المتفشي والأسلوب الركيك الهزيل، وعلى الرغم من ذلك كله يجد الباب من بيئته الساذجة الجاهلة ما يسمح له أن يتحداهم بالإتيان بحرف واحد من مثل هذا السخف المتداعي.

       وعندما واجهه بعض معاصريه بما يشيع في كتابه البيان من لحن وانـحراف عن قواعد العربية أجاب في تمحل صفيق: "إن الحروف والكلمات كانت قد عصيت واقترفت خطيئة في الأول فعوقبت على خطيئتها بأن قيدت بسلاسل الإعراب وحيث إن بعثتنا جاءت رحمة للعالمين فقد حصل العفو عن جميع المذنبين والمخطئين حتى الحروف والكلمات فأطلقت من قيدها تذهب إلى حيث شاءت من وجوه اللحن والغلط"(2)

 

قوله في وحدة الأنبياء

       يقول:"فإن هؤلاء الذين يحملون اللواء ويبلغون الناس هم من حكم نفس فردة واحدة كيف وقد طعموا من ثمار شجرة الوحدة الصمدية بيد أن لهم مقامين أحدهما مقام صرف التجريد ومحض التوحيد، وإذا وصفوا جميعاً في هذا المقام بنعت واحد كان ذلك صادقا ً و مصداقه { لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ} البقرة285، وكيف يصح في الأذهان بينهم فرقة والكل داعٍ إلى التوحيد وحاط بخلعة النبوة ورداء المكرمة ومصداقية حديث :" أما النبيون فأنا)، وقوله:" أنا آدم الأول ونوح وموسى وعيسى "

وإذا كان أمر الله واحداً، فلابد من وحدة المظاهر {وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَة} القمر 50

ومهما ظهر الأنبياء في أشخاص مختلفة فهم جميعاً هياكل أمر الله يتكلمون بكلام وأمر واحد فالمعول عليه وحدة الخواص بينهم دون نظر إلى الفوارق الزمنية والشخصية كما تبدو هذه الوحدة بين الأزهار مهما اختلفت بها الأماكن والأزمان.

فمظاهر الحق واحدة مهما تعددت ولا يغير تعدد المطالع من وحدة الشمس فالأول هو الأخير بعينه(3)

       أساس القول بالرجعة ووحدة الأنبياء ينتهي البهاء إلى القول :

إن المظهر الخاتم هو بعينه الأول الفاتح وكذلك العكس لاتحاد الأمر ووحدة الصراط والجوهر بين المظاهر فإذا كان محمد يصف نفسه بالبدئية في قوله أنا آدم الأول فأي غرابة في وصفه بالختمية بعين تلك النسبة و ما أوضح صدق الختمية على من صدقت عليه البدئية.

       ويستشهد البهاء على زعمه هذا بقوله:" إن الله وصف نفسه بالأول والآخر فهل تعني آخريته آخرية عالم الموجودات مع أنه لم ينته بعد، نعم هو الأول والآخر بمعنى يتعانقان فيه ويترادفان عليه فتبدو أوليته عين آخريته وآخريته عين أولويته وهكذا الحال في مظاهره أيضا. وأى بصر حديد لا يرى أن مظهر الأولية والآخرية والظاهرية والباطنية والبدئية والختمية هي هذه الذات المقدسة ؟

       فليس كذباً أن يوصفوا جميعاً بالختمية فإن للجميع حكم ذات ونفس وروح وهيكل وأمر واحد ، ومن ثم فلا انقطاع لهذه المظاهر بآية الختم وما تمسّك المسلمون بآية الختم في نظر البهاء إلا تقليداً للأمم السابقة وميلاً مع الهوى وانتزاعاً للسلطان الديني"

      

       إذاً فغاية ذلك الكذاب المدعو البهاء في هذا المقام هو : أن مظاهر الفيض الإلهي تنقطع لأن الفيض الإلهي لا ينفد ولا ينتهي، ومن ثم لا بد من توالى المظاهر والنبوات.

ولا معنى لتوالي الأنبياء دون أن يأتي كل منهم بشرع جديد وعقيدة ناسخة لما قبلها وعلى ذلك يرى البهاء أن القائم بعد محمد  صلى الله عليه وسلم لابد وأن يأتي جديد ، فلا فائدة من ظهور المظاهر الكلية إذ ا لم يحصل التغيير والتجديد في شيء.

 

       ويقول ذلك الكذاب إن ما أتى به الأنبياء لا يعدو حرفين أما الحروف الخمسة والعشرون الباقية فأتى بها القائمون بعد محمد (صلى الله عليه وسلم)

والبهاء يعتبر الباب أحد هؤلاء القائمين، ثم يدعي أنه أحد هذه المظاهر الإلهية الذين تتجلى فيهم ذات الله وصفاته وأن الله قد أرسله بالآيات والبينات وأنه أتى بشريعة جديدة ناسخة لكل الشرائع السابقة فيخاطب البابيين قائلا :

" يا ملأ البيان ... لقد بعثني الله وأرسلني إليكم بآيات بينات وأصدق ما بين أيديكم من كتب الله وصحائفه وما نزل في البيان وقد شهد لنفسي ربكم العزيز المنان "(4)

 

       ويرى الجارفادقاني أن الأنبياء السابقين لم تكن مهمتهم سوى التبشير بالبهاء وإعداد القلوب لاستقباله والتشرف بلقائه.

 

تقسيمِهِ للأنبياء

الأول : أنبياء مستقلون وهم أصحاب الشريعة والدين الجديد وكذلك الكتاب ، وهم المقتبسون للفيوضات من الحقائق الإلهية دون واسطة مثل حضرة إبراهيم وحضرة موسى وحضرة المسيح وحضرة محمد وحضرة الأعلى الباب وحضرة بهاء الله .

الثاني: أنبياء تابعون وهم الذين يروجون لشريعة الأنبياء المستقلين ، ومنهم داود وسليمان وأشعياء و أدميا وحزقيل .

ويقول إن الأنبياء جميعاً يتحر كون بإرادة الله لا بإرادتهم، وأن قولهم قول الله وأمرهم أمر الله ونهيم هو نهى الله

ويفسر الكتاب الوارد في الكتب المقدسة للأنبياء على وجه العتاب أنه ليس لهم وإنما هو للأمم، فالمقصود ليس الأنبياء ولكن الأمم؛ والحكمة من ذلك هو عدم تكدير خواطر الأمم ولكي لا يكون العقاب ثقيلاً عليهم غاية ذلك الشفقة والرحمة بهم

أما اعتراف الأنبياء بالذنوب والتقصير: فهو من باب تعليم سائر النفوس وحضها على الخشوع والخضوع...

 

عصمة الأنبياء

تنقسم العصمة عند البهاء إلى قسمين :

 القسم الأول: العصمة الذاتية:

يرى البهاء نفسه معصوماً عصمة ذاتية وذلك ليس من باب ادعاء النبوة ، ولكن  من باب أنه حاز مرتبة الإلوهية .

وتلك العصمة محصورة في المظاهر الكلية، ويقول ذلك الكذاب في كتابه الأقدس :

"ليس لمطلع الأمر شريك في العصمة الكبرى . إنه لمظهر يفعل ما يشاء في ملكوت الإنسان قد خص الله هذا المقام لنفسه (وهو يقصد بالله البهاء )وما قدر لأحد نصيب هذا الشأن العظيم المنيع"(5)

القسم الثاني: العصمة الصفاتية:

وتلك العصمة موهوبة لكل نفس مقدسة وهبها ذلك البهاء إياها ، وهي عصمة من الخطأ فهي إذا عصمة مكتسبة .

 

       وعن مراتب العصمة ودرجاتها يقول :

)فاعلم أن للعصمة معان شتى، فإن الذي عصمه الله من الزلل يصدق عليه هذا الاسم في مقام وكذلك من عصمه الله من الخطأ والعصيان بين الإعراض والكفر وبين الشرك وأمثاله يطلق على كل واحد من هؤلاء اسم العصمة .

وأما العصمة الكبرى لمن كان مقامه مقدماً على الأوامر والنواهي يتنزه عن الخطأ والنسيان : إنه نور لا تعقبه الظلمة وصواب لا يعتريه الخطأ ، لو يحكم على الماء حكم الخمر ، وعلى السماء حكم الأرض وعلى النور حكم النار حق لا ريب فيه وليس لأحد أن يعترض عليه إنه لا يسأل عما يفعل"

 

 

جزى الله خيرا

 

1- هذه النقول في مفتاح باب الأبواب ص327،328،120،204

2- مفتاح باب الأبواب ص 99

3- عقيدة ختم النبوة ص126،127

4- مفتاح باب الأبواب ص277

5- الأقدس ص156

موقف البهائية من الإلوهية
أرسلت بواسطة admin في الأربعاء 19 سبتمبر 2007 (5147 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 0)
فماذا بعد الحق إلا الضلال

       موقف البهائية من الإلوهية

دعوى الباب أنه الإله:

لقد كانت النتيجة الطبيعية لالتزام الباب وتصوره لحقيقة النبوة على الوضع المتمثل في حلول الله عز وجل أو صفاته المقدسة في هياكل وصور هؤلاء الأنبياء أن يدعي الباب أنه الإله الحق من حيث كونه على حد تعبير البابية مجلي وجهه سبحانه ومشرق صفاته المقدسة ومظهر أمره كما هو الحال في سائر الأنبياء والمرسلين  غير أن ظهوره سبحانه في هيكله أشد وأقوى وتجليه تعالى في شخصه أتم وأكمل اتساقاً مع شريعة التطور والترقي، فكل ظهور لاحق أكمل وأجلى من الظهور السابق بقول الباب ما ترجمته من الفارسية: "أنا قيوم الأسماء مضى من ظهوري ما مضى، وصبرت حتى يمحص الكل، ولا يبقى إلا وجهي، وأعلم بأنه لست أنا، بل أنا مرآة، فإنه لا يرى في إلا الله"

 

 دعوى البهاء أنه الإله:

ليس بدعاً أن يتبجح البهاء ويزعم للناس أنه الإله، وقد جهر بدعوى النبوة بالمعنى الذي أسسه غلاة الشيعة والباطنية في القديم، والأحسائي والرشتي ( بما يئول إلى حلول الإله عز وجل أو صفاته المقدسة في هياكل الأنبياء والرسل).

 

وقد صرح البهائية بمعتقدهم في البهاء والألوهية على الوجه الأتي:

       1- أنه تعالى مفتقر في ذاته وصفاته إلى أنبيائه ورسله الذين هم مشارق ذاته ومظاهر صفاته ومهابط وحيه.

يقول داعيتهم الأكبر أبو الفضل الجرفادقاني: "نـحن معاشر الأمة البهائية نعتقد بأن مظاهر أمر الله ومهابط وحيه هم بالحقيقة مظاهر جميع أسمائه وصفاته، ومطالع شموس آياته وبيِّناته، لا تظهر صفة من صفات الله تعالى في الرتبة الأولية إلا منهم، ولا يمكن إثبات نعت من النعوت الجلالية والجمالية إلا بهم، ولا يعقل إرجاع الضمائر والإشارات في نسبة الأفعال إلى الذات إلا إليهم؛ لأن الذات الإلهية والحقيقة الربانية غيب في ذاتها متعال عن الأوصاف بحقيقتها، فلا توصف بوصف ولا تسمى باسم، ولا تشار بإشارة، ولا تتعين بإرجاع ضمير؛ لكونها منزع كل هذه المدارك الحسية، وهي فوق الإدراك، فكل ما توصف به ذات الله ويضاف ويسند إلى الله من العزة والعظمة والقدرة والقوة والعلم والحكمة وغيرها من الأوصاف والنعوت يرجع في الحقيقة إلى مظاهر أمره ومطالع نوره ومهابط وحيه ومواقع ظهوره . . . إلخ(1)

       2- وأن الله تعالى ليس له وجود الآن (أي مدة حياة البهاء) إلا بظهوره في مظهر البهاء.

       3- وأنه- تعالى عن قولهم- كان يظهر قبلاً بمظاهر تافهة في الديانات السابقة أي في شخص سيدنا عيسى مثلاً وموسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام لكنه بظهوره في البهاء الأبهى بلغ الكمال الأعلى.



       يقول أبو الفضل الجرفادقاني: اعلموا أضاء الله وجوهكم البهية بنوره الوضاح  وأيد كلمتكم العالية بآيات البر والنجاح أن هذه الأدلة والبراهين تثبت حقية مظهر أمر الله في زماننا هذا أكثر وأوضح وأجل ما كانت عليه حقيقة مظاهر أمر الله (أي الأنبياء) في الأزمنة السابقة، إن هذه البراهين قائمة ومتوفرة في هذا الظهور الأعظم الأسنى والطلوع الأفخم الأبهى، ونعني به ظهور سيدنا البهاء جل اسمه وعز ذكره أكثر مما توفر في ظهور من سبقه من الأنبياء؛ بحيث لو أنكر أحد هذا الظهور الأعظم وأنكر أدلته وبراهينه الواضحة الجلية لا يمكنه إثبات حقيقة دين من الأديان الماضية"(2)

 

ويقول البهاء مصرحاً بالألوهية على هذا المنحى: "يا ملأ الإنشاء اسمعوا نداء مالك الأسماء، إنه يناديكم من شطر سجنه الأعظم إنه لا إله إلا أنا المقتدر المتكبر المتسخر المتعالي العلم الحكيم . . . إلخ "(3)

      

       يقول الميرزا عبد البهاء:"وقد أخبرنا بهاء الله  بأن مجيء رب الجنود والأب الأزلي ومخلص العالم الذي لابد منه في آخر الزمان، كما أنذر جميع الأنبياء عبارة عن تجليه في الهيكل البشري( كما تجلى في هيكل عيسى الناصري) إلا أن تجليه في هذه المرة أتم وأكمل وأبهى فعيسى وغيره من الأنبياء هيئوا الأفئدة والقلوب استعداداً لهذا التجلي الأعظم"(4)

       ويرى البهائيون أن الله ليس له أسماء ولا صفات ولا أفعال ، وأن كل ما يضاف إليه من أسماء وصفات وأفعال هي رموز لأشخاص متميزين من البشر قديماً وحديثاً وهم مظاهر أمر الله ومهابط وحيه.

 

يقول قائل من أتباع البهاء : "نـحن نعتقد بأن مظاهر أمر الله ومهابط وحيه هم  بالحقيقة مظاهر جميع أسمائه وصفاته، ومطالع شموس آياته وبيناته ، لا تظهر حقة من صفات الله تعالى في المرتبة الأولية إلا منهم ، ولا يمكنه إثبات نعت من النعوت الجلالية والجمالية إلا بهم ولا يعقل إرجاع الضمائر والإشارات في نسبة الأفعال إلى الذات إلا إليهم، لأنه الذات الإلهية ، و الحقيقة الربانية غيب في ذاتها متعال عنه الأوصاف بحقيقتها منزه عنه النعوت بكينونتها لا تدركها العقول ولا تبلغ إليها الأفهام ، ولا تحويها الضمائر، ولا تحيط بها المدارك ، فلا توصف بوصف ولا تسمى باسم، ولا تشار بإشارة و لا تتعين بإرجاع ضمير ، لكن منزه عن كل هذه المدارك الحسية وهي فوق الإدراك .

لأن كل مدرك محاط و كل محاط محدود ذو وضع ، وهذا من صفات الجسم والجسمانية . . . فكل ما توصف به ذات الله ويضاف ويسند إلى الله من العزة والعظمة والقدرة والعلم والحكمة، والإرادة والمشيئة وغيرها من  الأوصاف والنعوت ، يرجع بالحقيقة إلى مظاهر أمره ومطالع نوره ، ومهابط وحيه ، ومواقع ظهوره ، وقد وقعت هذه المسألة من القلم الأعلى مبينة مفصلة في ألواح ربنا الأبهى فأظهر الله تعالي جواهر أسرارها في الصحف المطهرة ببيانه الأجلى"(5)

 

تعالى الله عز وجل عما يقولون علواً كبيرا

 

 

جزى الله خيرا

1- الدرر البهية ص 54،56

2- نفس المصدر ص98

3- المفتاح ص 419

4- البابية والبهائية ص 54

5- البهائية، محب الدين الخطيب ص28

عجباً للرقم 19
أرسلت بواسطة admin في الأربعاء 19 سبتمبر 2007 (5094 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
فماذا بعد الحق إلا الضلال

       عجباً للرقم 19

من ضمن ضلالات البهائية المتعددة، تلك المتمثلة في إيمانهم بالقيمة العددية؛ فهم يؤمنون بالقيمة العددية للحروف(كل حرف له عدد يساويه) لأنهم ترَّبوا في وسط باطني تأويلي يَشيع فيه الحروفيون.

 

19 هو الرقم المكافئ لكلمة واحد:

 ولهذا السبب قدّسوا العدد 19 لأنه يكافئ كلمة: "واحد" وحساب عدد حروفها كالتالي:

الواو=6، الألف=1، الحاء=8، الدال=4

فيكون المجموع 19

ولنتوقف هنا قليلاً لننبه إلى فتنة الكلمة وفتنة العدد، أما الكلمة التي افتتنوا بها فهي (واحد)وليست (أحد)، والواحد يصدر عنه واحد من ذاته وماهيته _ كما يقول الفلاسفة _ وعنه يتسلسل الوجود بواسطة، والواحد هو أول العدد ويثنى ويجمع على الكثرة فيقال (أحدان)، ويجمع (وُحدان)

       أما (أحد) فهي من الوحدانية، أو كما يقول اللغويون: التي معناها أنه يمتنع أن يشاركه (الله) شيء في ذاته أو صفاته وأنه منفرد بالإيجاد والتدبير العام بلا واسطة، لكن لفظة الواحد تناسب عقيدة البهاء أكثر من لفظة أحد.

 

عدة الأيام والشهور والصيام:

افتتن البهاء بكلمة واحد، وجعل قيمة حروفها العددية 19 عدداً لشهور السنة وأيام الشهر وأيام الصوم التي جعلها 19 يوماً وفيه يتم الامتناع عن الطعام والشراب مثل صوم المسلمين لكن البهاء يريد أن يختلف لذلك جعله 19 فقط، وطبعاً الاختلافات الأخرى قد ذكرناها في قسم العبادات.

 

تجديد أثاث المنازل:

وكذَب البهاء الذي حاول أن يوظف العدد في كل شيء وأي شيء: "كتب عليكم تجديد أثاث البيت في كل تسعة عشر عاماً" .. ترى: ماذا يكون الحال إن كان المرء غير مقتدر على تغيير الأثاث في حينه؟ هل يأثم؟، وإن أراد أن يغير قبل هذه المدة، هل تراه يكون فاسقاً خارجاً عن الملة؟.. أين أنتم يا أصحاب العقول!

 

الزكاة:

       والزكاة استبدلت بما يشبه الضريبة ومقدارها 19% تؤدى سنوياً من رأس المال.

القصاص:

       قَصَر العقوبات على الغرامات المالية وتحريم الاتصال الجنسي بالزوجة وحرم القصاص: فمن قتل نفساً يعاقب بدفع10.000مثقال ذهب، وأن يمتنع عن مباشرة زوجته جنسياً عاماً -كذا قال - فهل المعاقَب يمتنع عن زوجته فعلاً هذه المدة ولا رقيب عليه!

 

مهر الزوجة: 

وحتى الزواج لم يسلَم من البهاء وحبه للعد 19 فقد قدّرَ للمرأة المدنية مهراً مقداره 19 مثقال ذهب، والقروية 19 مثقالاً من الفضة.. مع ما في هذا من إهدار لحقوق المرأة وعدم المساواة فيما بينهن، فضلاً عن مساواتهم بالرجال!

 

عدد الكتب المسموح باقتنائها:

       يوجب على أتباعه أن لا يكون في حوزة أحدهم أكثر من كتاباً

 

وعجباً للرقم 9

افتتن البهاء والبهائيون أيضاً بالعدد 9 فجعلوا نجمتهم المقدسة ذات 9 رؤوس ،و بنوا معبدهم المسمى مشرق الأذكار من 9 جوانب عليه قبة مكونة من 9 جوانب، وجعلوا مجالسهم المحلية تتكون من تسعة أفراد، وجعلوا الهيئة العليا التي تدير محفلهم تتكون أيضا من 9، فهل عميت أبصار البهائيين وبصر بهائهم عن قول الله تعالى وقوله الصدق : {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ }النمل48

 

 حد الزنا:

وفي حد الزنا حكم بالرخصة للزنا بأنها تسعة مثاقيل من الذهب، وأعتقد أن في هذا ترخيص بالزنا للأغنياء دون الفقراء؛ فمن أين سيأتي الفقير بهذا السعر، فإذا عليه الالتزام بالتعاليم التي تبيح زنى المحارم وتنص على تحريم الزنا في ألواحها!

 

زواج المرأة من تسعة رجال:

       قال البهاء عن قرة العين(الطاهرة) :

" وقد أفتت قرة العين بجواز نكاح المرأة من تسعة رجال"(1)

سبحان الله: إن كانت المرأة ستتزوج تسعة رجال، فهل ستتزوجهم كلهم مرة واحدة؟ فماذا عن الأطفال واختلاط الأنساب؟

أم هي تريد أنها ستتزوج تسعة رجال على التوالي؟

وترون أن البهاء الذي اتخذتموه إلهاً إنما تُشَّرِّع معه حبيبته وليس هو المشرع الوحيد!

 

أي عقيدة تلك التي تؤمنون بها يا أصحاب العقول؟!

جزى الله خيرا

1- مفتاح باب الأبواب ص 176

 

تأويلهم للقرآن الكريم
أرسلت بواسطة admin في الأربعاء 19 سبتمبر 2007 (4520 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
فماذا بعد الحق إلا الضلال

تأويلهم للقرآن الكريم

 كما ذكرنا من قبل؛ فإن البابية وليدة من ولائد الباطنية، والبهائية هي امتداد للبابية لذا فإنها أيضا -البهائية-تقوم على التأويل الذي لا يستند على أي أساس منطقي أو لغوي ، وسنستعرض بعض النماذج من تلك التأويلات وهي تحتاج للرد لأنها قرينة للجهل بوضوح دون خفاء.. وإنا سنحكي ما نحكيه لِيُضحَكَ من هذه العقيدة، لعل الله يهدي قلوب قد عميت عن الحق، ونعوذ بالله من صرعة العاقل، وكبوة الجاهل.. فإلى الأمثلة:

 

قال تعالى:" إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ{1} وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ{2} وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ{3} وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ{4} وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ{5} وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ{6} وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ{7} وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ{8} بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ{9} وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ{10} وَإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ{11} وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ{12} وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ{13} عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ{14}" التكوير

فقالوا:

(الشمس كورت) ذهب ضوؤها: أي أن الشريعة الإسلامية ذهب زمانها واستبدلت بشريعة البهاء .

(وإذا الجبال سيرت): أي أن الدساتير الحديثة قد ظهرت.

(وإذا العشار عطلت) :استعيض عنها بالقاطرات .

)وإذا الوحوش حشرت) أنشئت حدائق للحيوانات .

)وإذا البحار سجرت) أنشئت فيها البواخر .

(وإذا النفوس زوجت) اجتمع اليهود والنصارى والمجوس على دين واحد فامتزجوا.

)وإذا الموءودة سئلت ) وهي الجنين يسقط في هذه الأيام فيموت ، فيُسأل عنه من قِبَل القوانين لأنها تمنع الإجهاض

)وإذا الجحيم سعرت، وإذا الجنة أزلفت ) الأولى لمن عارض الميرزا حسين ، والثانية لأتباعه والمؤمنين به(1)

 

قال تعالى : {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ }إبراهيم27 .

قالوا : الحياة الدنيا هي الإيمان بمحمد ، والآخرة : الإيمان بميرزا حسين البهاء

 

قال تعالى : "كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ، فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ.." الأعراف 29 ، 30

قالوا : أي فريقاً هدى فآمن ببهاء الله ، وفريقاً لم يؤمن فحق عليه الضلالة .

 

قال تعالى :" إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ{1} وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ{2} وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ{3} وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ{4} عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ{5} الانفطار

( إذا السماء انفطرت): أي سماء الأديان انشقت

(وإذا الكواكب انتثرت): هم رجال الدين لم يبق لهم أثر على الناس.

)وإذا القبور بعثرت) : فتحت قبور الآشوريين والفراعنة والعدنانيين لأجل الدراسة.

 

قال تعالى :{ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} الزمر 67

القصد منها الأديان السبعة : البرهمية والبوذية ، والكونفوشيوسية ، والزرادشتية ، واليهودية ، والنصرانية ، والإسلام . إنها جميعاً مطويات بيمين الميرزا

 

قال تعالى عن خزنة جهنم:{ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) المدثر30

يقولون: التسعة عشر ليس عدد الملائكة ولكنه عدد حروف بسم الله الرحمن الرحيم، ومعنى هذا أنه لا عذاب في الآخرة ولا عقاب.

 

       قال تعالى: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ }إبراهيم48

يقولون: أن التبديل للأرض هو تبديل أراضي القلوب بما نزل عليها من أمطار الملكوت، ويرى البهاء أن القيامة هي حلول روح الله في جسد بشري، ومن ثّمَّ فالقيامة ليست واحدة بل هي متعددة.

 

       ومن تأويلات (بهاء الله )أنه قال : "كل ما ورد في القرآن عن الصراط والزكاة والصيام والحج والكعبة والبلد الحرام كله لا يراد به ظاهره وإنما يراد به الأئمة.

 

       وفي هذا يقول في كتابه : " قال أبو جعفر الطوسي: قلت : لأبى عبد الله أأنتم الصراط في كتاب الله وأنتم الزكاة ، وأنتم الحج ؟ قال : يا فلان : نـحن الصراط في كتاب الله ، و نـحن الزكاة و نـحن الحج و نـحن كقبة اله و نـحن قبلة الله ، و نـحن وجه الله .

 

تعالى الله وتعاظم وتنزه وتقدس عما يقوله هؤلاء الكفرة علواً كبيرا

جزى الله خيرا 

1- حقيقة البابية والبهائية عن التباين والبرهان ص 120، 138

إنكارهم لمعجزات الأنبياء
أرسلت بواسطة admin في الأربعاء 19 سبتمبر 2007 (4909 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
فماذا بعد الحق إلا الضلال

موقفهم من المعجزات وإنكارهم لها

       لم يدعِّ البهاء النبوة فحسب، بل ادعى الإلوهية أيضاً، وحتى لا يقول له أحد أين إثبات هذا بالمعجزات، كان لابد له من إنكارها وتأويل ما جاء به القرآن الكريم بشأنها، وكذلك السنة المطهرة عن نبينا صلى الله عليه وسلم؛ مثل انفلاق البحر وانفجار العيون من الحجر لسيدنا موسى عليه السلام، وإبراء سيدنا عيسى عليه السلام للأكمه والأبرص وإحيائه الموتى بإذن الله، ونبع الماء من بين أصابع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ورده عين قتادة، وتسبيح العصى في يده صلى الله عليه وسلم، فهيا بنا لنرى وجه آخر من أوجه الضلالات..

 

       قد استندوا في هذا الإنكار على أنها أمور غير معقولة لديهم، ثم جهدوا وسعهم في تأويل كل ما ورد في تلك المعجزات من نصوص واضحة صريحة منحرفين بها إلى معان لا يقبلها إلا من فقد عقله قبل أن يفقد عقيدته!، وهم في ذلك ليسوا أكثر من مقلدين متبعين لطرائق أسلافهم من ملاحدة الفلاسفة الذين لا يؤمنون بأن لهذا العالم خالقا قادراً مختاراً فعالاً لما يريد.

 

يقول داعية البهائية أبو الفضل الجرفادقاني: لا ترى كثيراً من أهل العلم حملوا العبارات الواردة في الإخبار عن المعجزات على ظواهرها، فاعتقدوا أن العصا تحولت في الظاهر حقيقة بالحية، والأموات بالأحياء، وجرت المياه في الحقيقة من أصابع سيد الأنبياء، إلى غيرها من عجائب الأمور وخوارق المقدور،  وكثير من أهل الفضل وفرسان مضمار العلم اعتقدوا بأن جميع ما ورد في الكتب والأخبار من هذا القبيل كلها استعارات عن الأمور المعقولة والحقائق الممكنة مما يجوزه العقل المستقيم ولا يمجه الذوق السليم؛ ففسروا العصا بأمر الله وحكمه، فإن موسى عليه السلام بهذه العصا غلب على فرعون وجنوده، ومحا حبائل عتوه وجحوده، وبهذه العصا (يعني أمر الله وحكمه) ضرب الأسباط الإثني عشر فلانت قلوبهم القاسية، وانشرحت صدورهم الضيقة، وتنورت أفئدتهم المظلمة فانفجرت منها عيون العلم والحكمة، وانبجست منها ينابيع الفضل والرحمة؛ فصاروا ملوكاً حكاماً وأئمة أعلاماً بعدما كانوا رعاة جهلة وعبيداً رزلة، يسومهم الفراعنة سوء العذاب؛ فكان بنو إسرائيل في طي هذه البأساء وتحمل هذه الضراء كالأحجار التي لا حراك لها ، والأموات التي لا حياة لها.... فلما ظهر موسى عليه السلام وأعطاه الله الحكم والنبوة وأمره بتخليص بني إسرائيل من ذل الأمر والعبودية فظهر من هذا الأمر المعبَّر عنه بالعصا وعن الرسالة المعبَّر عنها باليد البيضاء أثران باهران لا ينكرهما خبير، ولا يجهلهما بصير؛ فإنه محا أولاً كيد فرعون ومكره، وجبر ثانياً حال الشعب وكسره ، وخلص القوم من ذل الأسر وأجلسهم على منصة الملك، فجرى من تلك القلوب القاسية كالأحجار الصلدة عيون المعارف والعلم والحكمة، فعَلِم كل أناس مشربهم، وعرف كل سبط من الأسباط في مدة ألف وخمسمائة عام مسلكهم ومذهبهم.

 

ويقول في تفسيره لمعجزات عيسى عليه السلام: "حتى انتهت دورتهم وانقضت مدتهم (يعني الأسباط الإثني عشر) وتفرقت كلمتهم فقست وماتت قلوبهم، وبرصت بالذل جباههم وجنوبهم، فأحيا الله تعال بأنفاس عيسى عليه السلام بعضاً من تلك النفوس الميتة وبرأ بيده الكريمة جملة من الجباه المبروصة ".

ويقول في معجزات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: "ثم قام الرسول الكريم على إنشاء الديانة الإسلامية، فأجرى الله تعالى من أصابعه المباركة ينابيع الحكمة والعلم" (1)

 

       إلى غير ذلك من التأويلات التي يردها إجماع المسلمين، والاستعارات التي يمجها الذوق العربي السليم، دونما حاجة إل شيء من ذلك الهراء ما دمنا:

1-نعتقد بالقادر المختار الفعال لما يريد.

2-وما دام في الناس أمثال هؤلاء الكذابين الدجالين المناكيد

مما يستلزم تأييد الله تعالى لمن يختارهم بالمعجزات والبراهين حتى يميز الخبيث من الطيب، والمبطل من المحق.  

 

فمن المقرر لدى علماء الإسلام سلفاً وخلفا على أن المعجزة وهي من خوارق العادات لا من فوارق العقليات هي أمر يظهره الله على يد مدعي النبوة مقرونا بالتحدي مع إمكان المعارضة، ولن نمضي في بيان هذا التعريف فليس هذا مجاله ولكننا نقول: إن الهدف من ظهور المعجزات على أيدي الأنبياء هو تأييد الله لمن اختارهم لتبليغ دينه ورسالته، وذلك لإفحام خصومه وإقناعهم، فهي بمثابة الدليل على صدق دعوى النبوة.

 

       وذلك في مواجهة أساليب التحدي والعناد، وقد أخبرنا القرآن بجملة من معجزات الأنبياء، كما دلت عليها ظواهر النصوص وإلا لفقدت مقاصدها وغايتها.

 

ولم تكن حينئذ من قبيل الأدلة على صدق دعوى النبوة، ما لم تكن مخالفة لسنن الطبيعة وقوانينها، وكان القرآن كبرى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم تحدى به بلغاء العرب وفصحاءهم، وقد كانوا مطبوعين على البلاغة والفصاحة وقد نزل بلغتهم وبكلام من جنس حروف كلامهم.

 

وأخبرتنا الأحاديث المتواترة بعديد من معجزاته صلى الله عليه وسلم التي جرت على يديه في أوقاتها كمعجزات الإسراء والمعراج، وانشقاق القمر، ونبع الماء من بين أصابعه، وأنين الجذع وتسبيح الحصى في كفه، ورد عين قتادة، إلى غير ذلك مما ثبت بالتواتر المعنوي وحيث لا ينكره إلا جاحد ضال، والمنكر للمعجزات كالبهائية ومن نـحى نـحوهم منازع في تمام قدرة الخالق وشمول إرادته وإلا فهي ليست من مجالات العقول كما يدعي هؤلاء، ولهذا لجأوا إلى تأويل تلك النصوص التي أخبرت بوقوع المعجزات في القرآن والسنة جرياً على نفس منهجهم في التأويل من صرف النصوص عن معانيها الظاهرة إلى معان أخرى تستلزم عدم وقوع المعجزات بالمعنى المستقر عند الأمة الإسلامي.

جزى الله خيرا

 

1- الدرر البهية للجرفادقاني ص 44، 49

عقـائد البهائية - مقدمة
أرسلت بواسطة admin في الثلاثاء 18 سبتمبر 2007 (7438 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 4.16)
عقائد البهائية

عقائد البهائية

      

لقد أتى البهاء بشريعة منحرفة لا تمت إلى الشرائع الإلهية بصلة ، ولذا فهي مليئة بأخطاء البشر لأنها من صنعه ، فلقد نادى ذلك المخبول بعبادته حينما ادعى الإلوهية، يقول في كتابه المزعوم بالأقدس:" يا ملأ الإنشاء، اسمعوا نداء مالك الأسماء، إنه يناديكم من شطر سجنه الأعظم أنه لا إله إلا أنا المقتدر المتكبر المتسخر المتعالي العليم الحكيم ".

 

يَعتبر البهاء أن شريعته ناسخة للإسلام وكذلك الأديان السابقة، وأن كتابه الأقدس:" قل تالله الحق لا يغنيكم اليوم كتب العالم ، ولا ما فيه من الصحف إلا بهذا الكتاب الذي في قطب الإبداع أنه لا إله إلا أنا العليم الحكيم "

       وسنستعرض في المقالات التالية العقائد المختلفة الخاصة بـ:

قبلتهم

* الوضوء والصلاة

*الصوم

*الزكاة

*الحج

*عدة الشهور والأيام

*النكاح والطلاق

*الربا

*المواريث

*الزنا والمثلية

*حكم السارق والقاتل

 

جزى الله خيرا
قبلة البهائية
أرسلت بواسطة admin في الثلاثاء 18 سبتمبر 2007 (8901 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 4)
عقائد البهائية

قبلة البهائية

 

جعل البهاء القبلةَ موطنه (عكا) لأنه مطاف الملأ الأعلى ومصدر الأمر لمن في الأرض والسماء،- وفي الحقيقة أن قبلتهم تتغير بتغير ظروف البهاء ، فأيام أن كان مسجوناً في طهران كان سجن طهران قبلة البهائيين ، وأيام أن كان في بغداد كانت قبلتهم بغداد وحيثما كان في أدرنه كانت قبلتهم أدرنه، ولما دفن في عكا أصبحت قبلتهم عكا.

 

       ويناشد البهاء أتباع أستاذه الباب ..

" يا ملأ البيان اتقوا الرحمن ثم انظروا ما نزله في مقام آخر .. إنما القبلة، من يظهره الله (يقصد نفسه) متى ينقلب تنقلب إلى أن يستقر، كذلك نزل من لدن مالك القدر "

ويقول:"وإذا أردتم الصلاة ولوا وجهكم شطرى الأقدس المقام الذي جعله الله مطاف الملأ الأعلى ومقبل أهل مدائن البقاء، ومصدر الأمر لمن في الأرض والسموات" (1)

وفى سؤال لابنه عبد البهاء (عباس أفندي) حول قبلة البهائيين أجاب: "أما بخصوص محل التوجه فإنه مقبرته المقدسة-ويعنى مقبرته بعكا- بنص قطعي إلهي، الذي جعله مكانا للملأ الأعلى، روحي وذاتي وكينونتي لترابه الفداء ، والتوجه إلى غير ذلك العتبة المقدسة لا يجوز، إياك إياك إلى غيره .. لعمري إنه لمسجدي الأقصى وسدرتي المنتهى وجنتي العليا،  ومقصدي الأعلى" (2)

 

والغريب أن هؤلاء المجانين يوجهون وجهتهم نـحو معبودهم الذي لم يستطع  أن يخلص نفسه من السجن وقت أن كان سجيناً ، والذي كان يشتكى في سجنه ويقول:" أنا المظلوم المرمي في السجن الأعظم ، فأي إله هذا الذي لا يستطيع التخلص من أعدائه بل ويشتكيهم، و أي إله هذا لا يستطيع أن يخرج من سجن حبس فيه، وهذا إن دل فإنما يدل على عته هؤلاء الأتباع وانتماءاتهم لأعداء أمة الإسلام .

 

       يقول سبحانه وتعالى:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ{73} مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ{74} سورة الحج

 

والحقيقة: أن أعمال البهائيين وسجودهم على قبور مؤسس البهائية، وطوافهم حولها واعتقادهم أن البهاء سميع الدعوات ومجيبها ، والعليم بما كان وما يكون . إن كل هذه الأمور تدل دلالة واضحة على أنهم سبقوا المشركين والوثنيين في عبادة الأموات والقبور الذين لا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً، ولا يملكون موتاً ولا حياة ولا نشورا (3)

 

 جزى الله خيرا

1- البهائية وجذورها البابية ص88

2- البهائية وجذورها البابية عن الخاروري، كجينة حدود وأحكام(فارسي) وخزينة وحدود وأحكام ص20،21

3- البهائية وجذورها البابية، عن جلال الدين شمس أحمدي، تنوير الألباب ص27

الوضوء والصلاة
أرسلت بواسطة admin في الأثنين 17 سبتمبر 2007 (11617 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 4.33)
عقائد البهائية

الوضوء

يقول البهاء في الأقدس بخصوص الوضوء: "يغسل في كل يوم يديه، ثم وجهه، ويقعد مقبلاً إلى الله، ويذكر خمساً وتسعين مرة (الله أبها)"

وهكذا جعل الوضوء قاصراً على غسل الوجه واليد فقط.

 

وعن التيمم: "ومن لم يجد الماء يذكر خمس مرات بسم الله الأطهر، ثم يشرع في العمل "

وهو يرى أن الجماع والحدث الأصغر والأكبر ليسوا بنواقض للوضوء.

 

الصلاة

خفف البهاء في عدد الصلوات وفى عدد ركعاتها .. فالصلاة هي ثلاث : الصبح والعصر والمغرب ، كل منها ثلاث ركعات ، وإذا صلى البهائي إحداها تكفيه عن الباقي ، ولا صلاة للجماعة إلا على الميت ، وفى السفر يكفى أن تسجد وتقول سبحان الله .

يقول: "قد كتب عليكم الصلاة تسع ركعات لله منزل الآيات حين الزوال وفى البكر والآصال وعفونا عن عدة أخرى أمراً في كتاب الله إنه لهو الآمر المقتدر المختار"، ويقول: " قد فرض عليكم الصلاة والصوم من أول البلوغ أمراً من لدى الله ربكم ورب آبائكم الأولين. من رأى في نفسه ضعفاً من المرض أو الهرم عفا الله عنه فضلاً من عنده لهو الغفور الكريم، قد أذن الله لكم السجود على كل شيء"(1)

 

يقول عبد البهاء (عباس أفندى): " عند التكسر والتكاسل لا يجوز الصلاة ولا يجب، وهذا حكم الله من قبل ومن بعد، طوبى للسامعين والسامعات والعاملين والعاملات، الحمد لله منزل الآيات ومظهر البينات" (2) ويقول: " إن الصلوات الثلاثة ليست بواجبة بل تكفى منها الواحدة"

 

        فمرة يقول عبد البهاء بأن الصلاة أساس الأمر الإلهي، وأعظم الفرائض حيث قال: "اعلم أن الصلاة لازمة مفروضة، لا عذر للإنسان بأي حال من الأحوال من عدم إجرائها إلا إذا كان معتوها أو منعه منها مانع قهري فوق العادة"(3)، ويقول: "الصلاة أساس الأمر الإلهي، وسبب الروح وحياة القلوب الرحمانية"(4)

 

ومرة يسقطها بالكلية عن المتكاسلين فعند التكاسل لا يجوز الصلاة ولا بجب، وطبيعي أنه أيسر على الإنسان أن يتكاسل ولا يصلي فعبد البهاء يزعم أن هذا حكم الله من قبل ومن بعد....

 

كيفية أداء الصلاة

لا يجوز صلاة الجماعة عندهم إلا على الميت ، فالصلاة تؤدى فرادى وذلك طبقاً لتعاليم البهاء من كتابه الأقدس ، لكن ابنه عباس أفندى أباح صلاة الجماعة بعد وفاة أبيه ، وذلك يبين أن تلك الشريعة بشرية خالصة لا علاقة لها بالسماء .

 

        يقول صاحب تنوير الألباب "إن المصلى البهائي لا يقرأ شيئا مما نقرأه نـحن في صلواتنا كسورة الفاتحة والتسبيحات ، والتحيات ، والتشهد، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل يقرأ ما ابتدعه بهاء الله من عند نفسه، وذلك أن المصلي يقف متوجهاً شطر عكا بعد أن يلتفت يمنة ويسرة، ويقرأ بعض كلمات ، ثم يرفع يديه للدعاء، وبعدها يسجد، وبذلك تنتهي الركعة الأولى، ثم يقف مرة ثانية، ويقرأ أيضا بضع كلمات ثم يرفع يديه ويقول كلمات أخرى ثم يقول بعدها الله أبهى (عِوضاً عن الله أكبر)  يكررها ثلاث مرات، ويركع بعدها ثم يقف للدعاء وهو رافع يديه، ثم يسجد وبعد السجود، يبقى قاعداً لقراءة بعض الكلمات، وبذلك تنتهي الركعة الثانية ، وبعدها ينهض واقفاً للركعة الثالثة- وهى الركعة الأخيرة- لأن صلاتهم ثلاث ركعات ، فيفعل مثل ما فعل في الركعة الثانية إلا أنه في هذه الركعة يقول قبل السجود الله أبهى ثلاث مرات ثم يقعد بعد السجود ويقرأ بضع كلمات وتنتهي بذلك الصلاة... والصلاة المذكورة تسمى عندهم بالصلاة الكبيرة، الصلاة الصغيرة هي أنهم يقومون متوجهين إلى روضة بهاء الله، ويركعون، ثم يقعدون، ويقرءون في هذه الحالات الكلمات التي أمر بهاء الله بتلاوتها"(5)

الله أكبر رغم أنف كل مكابر ومعاند ...

صلاة الميت

يقول فيها: "قد نزلت في صلاة الميت ست تكبيرات من الله منزل الآيات والذي عنده علم القراءة له أن يقرا ما نزل قبلها وإلا عفا الله عنه إنه لهو العزيز الغفار، لا يبطل الشعر صلواتكم، ولا منع عن الروح مثل العظام وغيرها، ألبسوا السمور كما تلبسون اللخبز واديباج وما دونهما، إنه ما نهى في الفرقان ولكن اشتبه على العلماء إنه لهو العزيز العلام"(6)

 

جزى الله خيرا

1- مفتاح باب الأبواب

2- البهائية وجذورها البابية عن الخاوري، خرفية حدود وأحكام ص47

3- المصدر السابق ص26

4- المصدر السابق ص96

5- البهائية وجذورها البابية عن جلال الدين شمس أحمدي، تنوير الألباب طبعة1935 ص29

6- باب الأبواب

الصوم
أرسلت بواسطة admin في الأثنين 17 سبتمبر 2007 (5232 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 0)
عقائد البهائية

الصوم

يقول ذلك المدعو بالبهاء في كتابه المزعوم المسمى بالأقدس:" يا قلمي الأعلى، قل يا ملأ الإنشاء ، قد كتبنا عليكم الصيام أياماً معدودات، وجعلنا النيروز عيداً لكم بعد إكمالها"، ويقول" من كان في نفسه ضعف من المرض أو الهرم عفا عنه فضلاً من عنده إنه لهو الغفور الكريم"

 

ويقول: "كفوا أنفسكم عن الأكل والشرب من الطلوع إلى الغروب كذلك حكم المحبوب من لدى الله المقتدر المختار "، " عند التكاسل لا يجوز الصلاة والصوم وهذا حكم الله من قبل وبعد" (1)

 

ويقول: " قد فرض عليكم الصلاة والصوم من أول البلوغ أمراً من لدى الله ربكم ورب آبائكم الأولين. مَن رأى في نفسه ضعفاً من المرض أو الهرم عفا الله عنه فضلاً من عنده لهو الغفور الكريم

 

جعل البهاء الصيام تسعة عشر يوما ، ووقته من طلوع الشمس إلى غروبها ، ولا يشترط سوى الامتناع عن الأكل والشرب ، أما الجماع فلا يفسد الصوم، ويعفى من الصيام المريض والمسافر والحامل والكسول والهرم، وعند التكسر والتكاسل لا يجوز الصيام أو الصلاة.

 

الصوم عند البهائية يكون شهر سموه بشهر العلاء ، وهذا الشهر هو آخر الشهور في السنة البهائية، والسنة البهائية تتكون من تسعة عشر شهرا، والشهر ينقسم إلى تسعة عشر يوما. وقد جعل البهاء يوم النيروز( عيداً لأتباعه، والنيروز يكون أول الربيع في 21 مارس (2)

 

فأي صيامٍ هذا الذي لا يصوم فيه الإنسان إلا عن الطعام والشراب؟

ترى.. إن سألنا بهائياً بماذا يفيد صيامكم، وما هو المغزى منه.. هل تراه سيقول غير أنه وسيلة للجوع، وربما إنقاص الوزن؟!

 

 ونحن نقول: الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

 

جزى الله خيرا

1- البهائية وجذورها البابية عن الخاوري، خرفية حدود وأحكام ص49

2- البهائية وجذورها البابية

الزكاة
أرسلت بواسطة admin في الأثنين 17 سبتمبر 2007 (4490 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 0)
عقائد البهائية

الزكاة

يقول البهاء في كتابه الأقدس عن الزكاة:

       "قد كتب عليكم تزكية الأقوات و ما دونها بالزكاة، هذا ما حكم به منزل الآيات ، في هذا الرقد المنيع"، ولم يستطع ذلك البهاء تحديد نصاب الزكاة فلما سُئل عن نصابها قال: "سوف نفصل لكم نصابها إذا شاء الله وأراد ، إنه يفعل ما يشاء يعلم من عنده إنه لهو العلام الحكيم"، ثم يقول: "يعمل في الزكاة كما نزل في الفرقان"   (1)

      

       وهو هنا يقصد القرآن الكريم.. وهذه معلومة خاطئة، فالسنة المطهرة هي التي بيّنت نصاب الزكاة وشروطها وأنواعها وليس القرآن الكريم، وهذا يؤكد لنا مدى بعده عن نصوص القرآن الكريم، لكنه بعد ذلك نلاحظ أن تقديس البهائيين للرقم 9 ا جعله يقرر لهم أنه من يملك مائة مثقال من الذهب يؤخذ منه تسعة عشر مثقالا (2)، "والذي يملك مائة مثقال من الذهب فتسعة عشر مثقالا لله فاطر الأرض والسماء وإياكم يا قوم أن تمنعوا أنفسكم عن الفضل العظيم" .

 

       هذه هي الإتاوة التي تقاضاها الميرزا عباس سنويا من أتباعه؛ "قد أمرناكم بهذا بعد إذ كنا أغنياء عنكم وعن كل من في السموات والأرضين.... يا قوم لا تخونوا في حقوق الله ولا تصرفوا هذا اللوح المنيع....قد حضرت لردى العرض (يعنى نفسه) وما لا يرى رب العالمين إذ أنزلنا اللوح بطراز الأمر لعل الناس بأحكام ربهم يعملون، وكذلك سئلنا من قبل في سنين متواليات، وأمسكنا القلم حكمة من لدنا إلى أن حضرت كتب من أنفسي معدودات في تلك الأيام، لذا أجبناهم بالحق بما نـحيي به القلوب"

 

       وهنا نأتي لتعليق صاحب كتاب مفتاح باب الأبواب (3) ليقول:  ويظهر من هذه الأقوال أنه لولا إلحاح المؤمنين به، لما كان ينزل هذه الأحكام وما كان يؤسس دينه، ويلزم عباده باتباعه، وهذا شأن بديع من الإلوهية الجديدة يختلف عن شئون الآلهة القديمة

أما نـحن فنقول: أصحاب العقول في راحة

 

جزى الله خيرا

 

1- الأقدس

2- البهائية وجذورها البابية ص95

3- محمد مهدي خان

الحج
أرسلت بواسطة admin في الأثنين 17 سبتمبر 2007 (6296 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 0)
عقائد البهائية

الحـــج

أوجب البهاء الحج إلى مدفنه بعكا وذلك لأنه مطاف الملأ الأعلى وأعفى النساء من الحج .

 

يقول البهاء في كتابه الأقدس :

"قد حكم الله لمن استطاع منكم حج البيت دون النساء، عفا الله عنهن رحمة من عنده، إنه لهو المعطى الوهاب"، "وارفعن البيتين في المقامين والمقامات التي استقر فيها عرش ربكم الرحمن (يعنى نفسه) كذلك يأمركم مولى العارفين. إياكم أن تمنعوا شؤونات الأرض عما أمرتم به من .. قوى أمين "

 

والمراد من البيتين اللذين أمر بطوافهما والحج إليهما بيت على محمد(الباب) في شيراز ، والبيت الذي يسكن فيه بهاء الله ببغداد

      

ونجد أن البهاء لم يحدد زمناً للحج ، ولا شكلاً لمناسك ذلك الحج، وأطرف من ذلك أن البيتين لا يوجد لهما أثر ، لأن حكومة إيران هدمت تلك الدار التي سكنها الباب الشيرازي ، كما أن الدار التي كانت في بغداد والتي أقام فيها حسين المازندرانى (بهاء الله) لم يتبق في ملكهم فالحكومة حظرت نشاطات البهائيين في العراق ، وحلت المجالس والمحافل البهائية ، ولم تسمح لأي بهائي بالدخول في دار الحج ببغداد ويقصد البهائيون في حجهم مدفن البهاء بعكا لقوله السابق "قد حكم الله لمن استطاع منكم حج البيت (يقصد هنا مدفنه بعكا) دون النساء .(1)

 

ونتساءل بدورنا، ما هي الفائدة المرجوة من حج القبور وزيارتها، وما هي الفائدة التي ستعود على الرجال من دون النساء، فإن كانت عبادة: لِمَ حَرَم منها النساء، وإن كانت زائدة ولا حاجة فيها، فلِمَ فرضها على الرجال؟.. مجرد تساؤل!

 جزى الله خيرا

 

1- البهائية وجذورها البابية ص97 عن إحسان إلهي نظير

عدة الشهور والأيام في السنة البهائية
أرسلت بواسطة admin في الأحد 16 سبتمبر 2007 (5104 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 0)
عقائد البهائية

عدة الشهور والأيام في السنة البهائية

شرع الله تعالى للناس جميعا تقويمات يعتمدون عليها في شئون حياتهم، ودلّهم على تلك التقويمات تصريحاً وتلميحاً، وبيّن أنها في كل عام اثنا عشر شهراً ، لا تزيد عليها ولا تنقص عنها ..

 

قال سبحانه وتعالى {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة36

ويأتي ذلك المخبول ليدعى أن "عدة الشهور تسعة عشر شهراً في كتاب الله قد أوّلها بهذا الاسم المهيمن على العالمين"

اقتفى البهاء خطوات الباب في تقسيم السنة و تسعة عشر شهراً ، وكل شهر تسعة عشر يوماً ، وسمى الأيام الباقية التي يتم بها 366 يوما على الحساب الشمسي وهي خمسة أيام سمّاها البهاء وهو مستفاد من طائفة الباطنية، ولكن قد حرّف وجعل لكل شهر من شهور السنة اسماً خاصاً به: فالأول (بهاء)، والثاني(جلال)، والثالث (جمال)، والرابع (عظمة) والخامس(نور)، والسادس(رحمة)، والسابع (كلمات)، والثامن (كمال) والتاسع (أسماء) والعاشر(عزة)، والحادي عشر ( مشيئة)، والثاني عشر (علم)، والثالث عشر (قدرة ) والرابع عشر (قول)، والخامس عشر (سائل)، والسادس عشر (شرف)، والسابع عشر (سلطان)، والثامن عشر (ملك)، والتاسع عشر (علاء )، و به يتم الحول. . وجعل لكل يوم من أيام الأسبوع اسماً خاصاً به أيضاً : فالأول(جلال)، والثاني(جمال)، والثالث(كمال)، والرابع(فضال)، والخامس(عدال)، والسادس(استحلال)، والسابع(استقلال)، و به تتم أيام الأسبوع وهذا مأخوذ من قدماء الفرس إذ جعلوا لكل يوم من أيام الشهر الثلاثين اسماً خاصاً به فلا يعدون، ثم إن البهائيين يؤرخون وقائعهم هكذا فيقولون: حدث ذلك في يوم كذا من ميلاد حضرت أعلى ، أو نقطة أولى، أو طلعت أعلى- أي الميرزا على محمد الباب

وهكذا أراد ذلك البهاء ومن شابهه التحريف في عقائد المسلمين ليشوهها .

 

يقول الحافظ ابن كثير: إن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجته فقال:" ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا : منها أربعة حرم ، ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مُضر الذي بين جمادى وشعبان" .

 

وقوله صلى الله عليه وسلم: إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ( فيه تقرير منه صلوات الله وسلامه عليه) وتثبيت الأمر على ما جعله الله في أول الأمر من غير تقديم ولا تأخير ولا زيادة ولا نقص ، ولا نسيء ولا تبديل، كما قال في تحريم مكة: " إن هذا البلد حرّمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله تعالى إلى يوم القيامة، وهكذا قال ها هنا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض.

 

وقد قال بعض المفسرين والمتكلمين على هذا الحديث إن المراد بقوله: (قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض) إنه اتفق أن حج رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك السنة في ذي الحجة، وأن العرب قد كانت نسأت النسيء يحجون في كثير من السنين بل أكثرها في غير زى الحجة ، وزعموا أن حجة الصديق في سنة تسع كانت في ذي القعدة.

 

فمن أين أتى البهاء والباب من قبله بهذا التقويم العجيب إلا أنهما أرادا أن يخالفا الإسلام في كل شيء حتى في تقويمه، وهذا ليس بغريب عليهما، فقد خالفا العقيدة الصحيحة بكل صورها، فما الضير من تكملة سلسلة المخالفات!

جزى الله خيرا
النكاح والطلاق
أرسلت بواسطة admin في الأحد 16 سبتمبر 2007 (10120 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | 28173 حرفا زيادة | التقييم: 4.33)
عقائد البهائية

النكاح والطلاق

مقدمة:

لِأَن يفعل أي شخص المحرمات، فهذا شأنه

ولِأَن يعيث في الأرض فساداً، وينتهك الحدود، فإنما مَرَّدُّه إلى الله

ولكن: أن يشَّرِّع شخص ما تشريعاً باطلاً لا يتماشى مع أي عقل أو منطق، و مع هذا يتّبعه بعض البشر، فهذا ما لا نفهمه أبدا...

 

حرّم البهاء الزواج بأكثر من امرأتين، و لم يحرِّم من النساء سوى الأم وزوجة الأب، ومنع التعدد وأباح اتخاذ الرفيقة من النساء. وأباح الزنا وزنا المحارم ، وفِعل قوم سيدنا لوط كذلك.. وها هو يكشف عن أقنعته واحداً تلو الآخر في كرهه للإسلام، ورغبته في مغايرة ما جاء به شرع الله عز وجل .. ولا حول ولا قوة إلا بالله

 

تحريمه لأكثر من زوجتين:

يقول البهاء: "قد كتب عليكم النكاح، إياكم أن تتجاوزوا عن اثنين، والذي اقتنع بواحدة من الإماء، استراحت نفسه ونفسها ، ومن اتخذ بكراً لخدمته لا بأس كذلك، كان الأمر من حكم الوحي بالحق مرموقاً، تزوجوا يا قوم ليظهر منكم يذكرني في بين عبادي هذا من أمري عليكم اتخذوه لأنفسكم معيناً"

 

تفريقه بين مهر القروية والتي تعيش بالمدينة:

فقد جعل مهر المرأة المدنية أعلى من المرأة القروية،

يقول:"لا يحقق الصهار إلا بالأمهار، قد قدر للمدن تسعة عشر مثقالاً من الذهب الإبريز، وللقرى من الفضة، ومن أراد الزيادة حرم عليه أن يتجاوز عن خمسة وتسعين مثقالاً، كذلك كان الأمر بالعز مسطوراً" .

 

المحرمات في البهائية:

ويقول:" قد حرمت عليكم أزواج آبائكم، إنا نستحي أن نذكر حكم الغلمان، اتقوا الرحمن، يا ملأ الأمكان، ولا ترتكبوا ما نهيتم عنه في اللوح، ولا تكونوا في هيماء الشهوات من الهائمين"

(هذا الحكم كان من ضمن أسباب الشقاق بين عباس أفندي وشقيقه الميرزا  محمد على إذ لم يرض الثاني ما أبطله الأول من أحكام أبيهما أو إلههما فيما يتعلق بنكاح الأخت وغيرها من المحرمات والله أعلم ، فقاما يكفر بعضهما بعضاً وانشقت بذلك البابية والبهائية وحلّت عروة انفصامها).

ثم لم نعلم سبب استحيائه عن ذكر الغلمان بالتحليل أو التجويز أو التسويغ أو التقبيح أو التحريم حيث إن هذا الأمر الممقوت صار الآن في مقدمة آفات العمران ومن أعظم مسودات وجه الإنسانية وعمّت بليته في الشرق والغرب. فكيف يستحى عن التصريح بالتحليل أو التحريم به في هذا التشريع الجديد. إن كان قصده التحليل فأين مسوغاته وإن كان قصده التحريم فأين أين توضيح العقاب ومجازاة الفاعلين.

رضي الله عمن يحل لنا هاتين المشكلتين المعضلتين المذكورتين ويكون له الأجر والثواب!!

 

 

هنا نجد أن البهاء اقتصر على تحريم أزواج الآباء، أما باقي الأقارب فحلال للرجل أن ينكحهن، كالأخوات، والعمات، والخالات، وبنات الأخ، وبنات الأخت، وأمهات الرضاعة، وأخوات الرضاعة فلم يحرم إلا أزواج الآباء، حتى أن عباس عبد البهاء أفتى في مكاتيبه بأنه لا يحرم نكاح الأقارب ، قال: "لا يحرم نكاح الأقارب ما دام البهائيون قلة ضعفاء. ولما تقوى البهائية وتزداد نفوسها عندئذ يقدر الزواج بين الأقارب"(1)

 

لما كان اكتفاء البهاء بتحريم أزواج الآباء فقط وسكوته عن بقية المحرمات التي ذكرها القرآن المجيد ، دليل قاطع على أنه يجوز عند البهائيين نكاح البنات، والأخوات، وخلافهما، مما لا يجوز، في أي شريعة من الشرائع السماوية الموجودة، ثم إننا لا نعلم سبب استحيائه من ذكر حكم الغلمان( فِعل قوم النبي لوط بالغلمان) من تحريم وتقبيح أو خلافهما في شريعته الجديدة، خصوصاً وأن هذا المرض الخبيث يفتك في الأخلاق فتكا مريعاً في الشرق والغرب، وأن سكوته عن بيان الحكم في هذا الأمر القبيح جعل بعض أتباعه يرتكبه بحجة أن البهاء لم ينص على تحريم كما ذكر ذلك مُبَّلِّغهم السابق الملقب أوده في كتابه كشف الحيل(2)

      

والجدير بالذكر أن البهاء اختلف مع أستاذه الباب في مسألة تحديد عدد الزوجات فالباب أطلقها و في ذلك يقول" أنكحوا ما طاب لكم من النساء، هن حلائل متى اتفق الرجل والمرأة، شريط أن يكون سن كل منهما الحادية عشرة فما فوق"(3)

 

أما البهاء فقد قيّدها باثنتين. يبدو أنه لم يبح بأكثر من زوجتين مطابقة لحاله، فلقد كان متزوجاً بامرأتين، فكيف تخالف عبيده فعل إلههم لعنهم الله جميعا.

 

لكنه اتفق معه وسار على دربه في مسألة الزواج بالمحارم، فلقد أباح زواج الإخوة والأخوات، بعضهم ببعض، فالأخت عنده تباح لأخيها حتى يتزوجها، وليس للأخت حق الامتناع عن أخيها أو رفض ذلك الزواج ويعلل ذلك بأن ذلك الأمر خارج نطاق الاختيار.

 

بل إن هذا النوع من الزنا قد تقرر ضمن التحريمات الشائعة والمؤدية إلى المحافظة على القيم الثابتة، وصار هناك ميول عام وعالمي إلى تحريم زواج الأم بالابن، والأب بالابنة، والشقيق بالشقيقة ومنع حدوث المعاشرة الجنسية بينهم على الإطلاق.

 

فإذا كان الزواج عندهم يتم بهذا الشكل، فأين تكون المودة والرحمة إذن لا بل أين يكون السكون والاستقرار، فضلا عن أن يكون كل منهما لباساً للآخرة يستره ويصونه، بجانب المحافظة عليه، بل كيف يتعايشان كزوجين. وهما أشبه بالمصارعين الذين يعمل كل منهما على إسقاط الآخر فوق أرضية حلبة المصارعة. لا شك أن الزواج الإجباري الذي دعا إليه الباب إنما يعبر عن حالة خاصة به عاشت في وجدان عشيقته، التي انطلقت على رغباتها المجنونة، حتى لو كان تحقيق تلك الرغبات محفوفاً بدم الأب والعم والزوج ، وذلك مما يدفع إلى الانـحلال ، ويدفع الأسَر الهادئة إلى العنف والعصبية ؛ فيحصل النفور بين أفراد المجتمع وتنتشر العداوة ويكون الناس بين أحد أمرين:

الربــا
أرسلت بواسطة admin في الأحد 16 سبتمبر 2007 (4805 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
عقائد البهائية

الربا

 

الربا محرم في جميع الشرائع الإلهية، لكن اليهود حرفوا التوراة وأحلوا ما حرّم الله ، واخترعوا التلمود الذي أباح أكل أموال الناس بالباطل .

ولقد دفع اليهودُ البهاءَ  لإعلان أن الربا حلال .

 فقد سأل أحد اليهود  البهاءَ عن حكم الربا فأجاب : "وأما ما سألت عن أرباح الذهب والفضة ، فقد صدر البيان الآتي من ملكوت الرحمن منذ عدة سنين خاصاً لاسم الله زين المقربين عليه بهاء الله الأبهى قوله تعالى – وهو يعني بذلك أنه الإله - فضلاً على العباد قررنا الربا كسائر المعاملات المتداولة بين الناس، صار ربح النقود حلالاً طيباً طاهراً ، وقد توقف القلم الأعلى في تحديده حكمة من عنده وسعة لعباده .

فها هو التشريع على حسب الأهواء والميول والمصالح.. أي إلهٍ هذا!!

 

جزى الله خيرا
المواريث في البهائية
أرسلت بواسطة admin في الأحد 16 سبتمبر 2007 (3825 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 3.66)
عقائد البهائية

المواريث في البهائية

لقد غيّرت البهائية نظام المواريث كما غيّر من قبله الباب. فجعلت ميراث الذكر كالأنثى( كانت هذه بمثابة رشوة للمرأة للدخول في البهائية وإيهامها- بالباطل- بأن هذا وجه من أوجه المساواة)

 

يقول الباب: "أيها الأحباب توارثوا التركات بينكم، إناثكم كذكوركم، لا فرق بينهم وبينكم، واجعلوا التركات جبراً للاحتياجات، فليكن الشبان والشابات أصحاب الكفاءات حتى تعتدل معهم الاحتياجات، أما الصغار والكهول فأمرهم موكول، فلا يتساووا الشباب، وإنما يكونوا أقل حظاً منهم بقدر ظروف كل منهم "

 

لقد زعم الباب أن الميراث منحة وليس حقاً، وبالتالي، فكل الرجال والنساء سواء بعدد الرءوس، ولا عبرة بالنوع، من كونه ذكراً أو أنثى

 يقول الباب: "خَلق الله الناسَ صنفاً واحداً ذكراً و أنثى، وأفاض عليهم مال ورثتهم، فهم شركاء حتى يكونوا أحباء، ولا تمايز بينهم، حتى لا يكونوا أعداء، فكما يصرف الرجل تصرف المرأة، وكما خلق الله الرجل كذلك خلق المرأة، كما ينجب الرجل فكذلك تنجب المرأة، فهم في الحياة سواء، وهم في التركة كذلك سواء "



أما البهاء فقد جعل نظام تقسيم المواريث على حسب حروف الجُمل فقال:"لقد قسمنا المواريث على عدد الزاء... ولأزواج من كتاب الحاء على عدد التاء .

 

ثم جُعِلت ثلث تركة الميت للدولة-يعنى الدولة البهائية- وقال في ذلك: يرجع الثلثان مما تركه- الميت- إلى الذرية والثلث إلى بيت العدل

جزى الله خيرا 

أسم القسم للمقالات

أسم القسم للمقالات

أسم القسم للمقالات

  أسم القسم للمقالات

139 مواضيع (10 صفحة, 15 موضوع في الصفحة)
[ 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 ]
هذه الشبكة لا تتبع لأى جهة حكومية

انشاء الصفحة: 1.57 ثانية