هذا والبحث الذي يقدمه الأستاذ محمد إبراهيم عبد الله البدري يلقي الضوء على حركة من تلكم الحركات الإلحادية تلك هي حركة البهائية وقد أوضح في كتابه كيف كان التخطيط لظهورها وكيف قاد الباب أصحابه إلى الشرك وكيف أن بهاء الله وَرِثَ زعامة الدعوة بعد موت الباب، وبيّن بالدليل أن مذهبهم باطل وعقيدتهم فاسدة وأن الصلة وثيقة بين الشيوعية والبهائية. والكتاب يلقي ضوءاً نافذاً على مزاعم البهائية ويكشف أباطيلهم نرجو أن يكون في ذلك تحذيراً وتنبيهاً ووقوفاً على ما فيها واتقاءً لشرها وخطرها