تشابهت قلوبهم "الكفر الوثني المسيحي لأتباع بولس وترك ملة المسيح والكفر الوثني البهائي"
من كتاب :الدين البهائي بحث ودراسة
فالبعض من البابيين اعتبروا دعوة حضرة الباب دعوة تجديدية للدين والبعض الآخر التبس عليهم معنى ولفظ كلمة "الباب".فقامت الطاهرة بشرح وتوضيح رسالة ومهمة الباب بصورة مسهبة طبقًا لما أعلنه الباب نفسه في ليلة إعلان دعوته للملا حسين. فقد أعلن أنَّه الإمام المهدي المنتظر وقائم آل محمد الموعود. وعلى هذا فإنَّه رسول سماوي ومؤسس لدورة دينية مستقلة جديدة. وكما حرر المسيحيون الأوائل أنفسهم من تعاليم وأحكام التوراة دعي البابيون إلى عدم التقييد بأحكام الشريعة الإسلامية لأنَّ هناك تعاليم اجتماعية جديدة أتى بها حضرة الباب وعلى البابيين أن يتوجهوا إليها للهداية.
ضياع الواح بهاء الله
(( 57. سؤال: بخصوص الفروق الموجودة بين بعض الآيات؟
جواب: أرسلت ألواح كثيرة إلى الأطراف فور تنزيلها، على صورتها الأولى، دون مراجعة، لذا حسب الأمر، ولقطع مجال اعتراض المعرضين، أعيدت قراءتها في ساحة الأقدس، وتمّت مطابقتها على القواعد المتعارف عليها بين القوم. وهناك حكمة أخرى، فقد لوحظ وجود بون شاسع بين الأسلوب الجديد في بيان المبشّر، روح ما سواه فداه، وبين المألوف من قواعد اللّغة، ولهذا نُزّلت الآيات المباركة على نحو مطابق في أغلبه للاستعمال الجاري مراعاة للسّهولة والاختصار.))-سؤال 57 - سلسلة سؤال وجواب
ضياع كتب البهائية :
يقول في شرح العدد الذي يقول:
((- قد فصّلنا الصّلوة في ورقة اخرى
نزّلت صلاة تسع الرّكعات في لوح منفصل توخّياً للحكمة (سؤال وجواب 63). ولم يفصح حضرة بهاء الله عن مضمونها أثناء حياته، بعد أن نُسخت بنزول الصّلوات الثّلاث المعمول بها الآن. وبعد صعود الجمال المبارك إلى الرّفيق الأعلى بفترة وجيزة، استولى محمّد علي، النّاقض الأكبر، على نصّ تلك الصّلاة مع عدد من الألواح الأخرى.)) المصدر: ملحقات الأقدس
من سؤال وجواب - ملحقات الأقدس
(( 63. سؤال: نزّلت الصّلاة تسع ركعات في الكتاب الأقدس، تؤدّى في الزّوال والبكور والأصيل، وفي لوح الصّلاة ما يبدو مخالفاً لذلك؟
جواب: ما نُزّل في الكتاب الأقدس يخصّ صلاة أخرى، فقد اقتضت الحكمة في السّنوات السّابقة كتابة بعض أحكام الكتاب الأقدس، ومن بينها تلك الصّلاة، في ورقة أخرى أرسلت مع بعض الآثار المباركة إلى جهة من الجهات لحفظها وصونها، ونُزّلت بعد ذلك هذه الصّلوات الثّلاث.)) سؤال وجواب 63
عيد النيروز التقليد الوثني
"يا قلم الاعلى قل يا ملأ الانشآء قد كتبنا عليكم الصّيام ايّاماً معدودات وجعلنا النّيروز عيداً لكم بعد اكمالها" الأقدس 16
((سؤال: بخصوص النَّيْروز.
جواب: في أيّ يوم تتحوّل فيه الشّمس إلى برج الحمل، ولو قبل الغروب بدقيقة واحدة، هو يوم العيد.)) سؤال 35 - سلسلة سؤال وجواب
أحكام لا تصلح وعلامات إستفهام ؟!!!
(عقوبة الزنى)
(( قد حكم الله لكلّ زانٍ وزانية دية مسلّمة الى بيت العدل وهي تسعة مثاقيل من الذّهب وان عادا مرّة اخرى عودوا بضعف الجزآء هذا ما حكم به مالك الاسماء في الاولى وفي الاخرى قدّر لهما عذاب مهين )) الأقدس 49
وكأن الزنا محرم على الفقراء فقط الذين سيشق عليهم دفع الغرامة أما الأغنياء فربما لا يجد أحدهم بدا من دفعها كل يوم وهو مصدر دخل جيد لبيت العدل !!
من يحزن احدا !
((من يحزن احداً فله ان ينفق تسعة عشر مثقالاً من الذّهب هذا ما حكم به مولى العالمين)) الاقدس 148
طبعا مصادر دخل لبيت العدل !!!
هل تشترط البكارة ؟!
من أحكام الزواج:
إذا تبيّن بعد دفع المهر أنّ الزّوجة ليست بكراً جاز للزّوج استرداد المهر والمصروفات.
س: إذا اشتُرطت البكارة عند الزّواج ولم يتحقّق الشّرط يجوز استرداد المهر والنّفقات، وإبطال الزّواج لتخلّف شرطه. ولكن إذا حصل السّتر والعفو كان لذلك عند الله أجر عظيم.
(خلاصة وترتيب أحكام الكتاب الأقدس وأوامره، ص156-158)
كنيسة جديدة ... باباوات جدد
باباوات معصومون ملهَمون بالروح القدس كما عند النصارى
(( فلذلك ترجع الأمور إلى بيت العدل ليقرّر ما يراه موافقاً لمقتضى الوقتõ والّذين يقومون على خدمة الأمر لوجه الله أولئك ملهمون بالإلهامات الغيبيّة الإلهيّة وقد فرض على الكلّ إطاعتهم والأمور السّياسيّة كلّها ترجع إلى بيت العدل وأما العبادات فإلى ما أنزله الله في الكتاب) لوح الإشرااقات الإشراق الثامن لحضرة بهاء الله
صكوك الغفران
يقول بهاء الله في رسالة سؤال وجواب :
((49. سؤال: بخصوص حدّ الزّنا واللّواط والسّرقة، ومقاديرها؟
جواب: يرجع تعيين مقادير هذه الحدود إلى بيت العدل.))
بيت العدل يصبح مثل مكان لبيع صكوك الغفران مقابل المال !!
لا حد رادع للزنا ولا للواط ولا للفساد في الأرض ....فقط أدفع لبيت العدل تنال المغفرة!!
ما الفرق بين هذا وصكوك الغفران التي في الكنيسة ؟!!
يتبع بأهم نقطتين حول البهائية
1- البهائية الماسونية الأهداف السياسية والحكومة العالمية
2- استدلالاتهم وأفكارهم حول الإسلام والرد عليها
عودة للصفحة الرئيسية للمقالات من هذه السلسلة