الربا
الربا محرم في جميع الشرائع الإلهية، لكن اليهود حرفوا التوراة وأحلوا ما حرّم الله ، واخترعوا التلمود الذي أباح أكل أموال الناس بالباطل .
ولقد دفع اليهودُ البهاءَ لإعلان أن الربا حلال .
فقد سأل أحد اليهود البهاءَ عن حكم الربا فأجاب : "وأما ما سألت عن أرباح الذهب والفضة ، فقد صدر البيان الآتي من ملكوت الرحمن منذ عدة سنين خاصاً لاسم الله زين المقربين عليه بهاء الله الأبهى قوله تعالى – وهو يعني بذلك أنه الإله - فضلاً على العباد قررنا الربا كسائر المعاملات المتداولة بين الناس، صار ربح النقود حلالاً طيباً طاهراً ، وقد توقف القلم الأعلى في تحديده حكمة من عنده وسعة لعباده .
فها هو التشريع على حسب الأهواء والميول والمصالح.. أي إلهٍ هذا!!