تأويلهم للقرآن الكريم
التاريخ: الأربعاء 19 سبتمبر 2007
الموضوع: فماذا بعد الحق إلا الضلال


تأويلهم للقرآن الكريم

 كما ذكرنا من قبل؛ فإن البابية وليدة من ولائد الباطنية، والبهائية هي امتداد للبابية لذا فإنها أيضا -البهائية-تقوم على التأويل الذي لا يستند على أي أساس منطقي أو لغوي ، وسنستعرض بعض النماذج من تلك التأويلات وهي تحتاج للرد لأنها قرينة للجهل بوضوح دون خفاء.. وإنا سنحكي ما نحكيه لِيُضحَكَ من هذه العقيدة، لعل الله يهدي قلوب قد عميت عن الحق، ونعوذ بالله من صرعة العاقل، وكبوة الجاهل.. فإلى الأمثلة:

 

قال تعالى:" إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ{1} وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ{2} وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ{3} وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ{4} وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ{5} وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ{6} وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ{7} وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ{8} بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ{9} وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ{10} وَإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ{11} وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ{12} وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ{13} عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ{14}" التكوير

فقالوا:

(الشمس كورت) ذهب ضوؤها: أي أن الشريعة الإسلامية ذهب زمانها واستبدلت بشريعة البهاء .

(وإذا الجبال سيرت): أي أن الدساتير الحديثة قد ظهرت.

(وإذا العشار عطلت) :استعيض عنها بالقاطرات .

)وإذا الوحوش حشرت) أنشئت حدائق للحيوانات .

)وإذا البحار سجرت) أنشئت فيها البواخر .

(وإذا النفوس زوجت) اجتمع اليهود والنصارى والمجوس على دين واحد فامتزجوا.

)وإذا الموءودة سئلت ) وهي الجنين يسقط في هذه الأيام فيموت ، فيُسأل عنه من قِبَل القوانين لأنها تمنع الإجهاض

)وإذا الجحيم سعرت، وإذا الجنة أزلفت ) الأولى لمن عارض الميرزا حسين ، والثانية لأتباعه والمؤمنين به(1)

 

قال تعالى : {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ }إبراهيم27 .

قالوا : الحياة الدنيا هي الإيمان بمحمد ، والآخرة : الإيمان بميرزا حسين البهاء

 

قال تعالى : "كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ، فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ.." الأعراف 29 ، 30

قالوا : أي فريقاً هدى فآمن ببهاء الله ، وفريقاً لم يؤمن فحق عليه الضلالة .

 

قال تعالى :" إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ{1} وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ{2} وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ{3} وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ{4} عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ{5} الانفطار

( إذا السماء انفطرت): أي سماء الأديان انشقت

(وإذا الكواكب انتثرت): هم رجال الدين لم يبق لهم أثر على الناس.

)وإذا القبور بعثرت) : فتحت قبور الآشوريين والفراعنة والعدنانيين لأجل الدراسة.

 

قال تعالى :{ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} الزمر 67

القصد منها الأديان السبعة : البرهمية والبوذية ، والكونفوشيوسية ، والزرادشتية ، واليهودية ، والنصرانية ، والإسلام . إنها جميعاً مطويات بيمين الميرزا

 

قال تعالى عن خزنة جهنم:{ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) المدثر30

يقولون: التسعة عشر ليس عدد الملائكة ولكنه عدد حروف بسم الله الرحمن الرحيم، ومعنى هذا أنه لا عذاب في الآخرة ولا عقاب.

 

       قال تعالى: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ }إبراهيم48

يقولون: أن التبديل للأرض هو تبديل أراضي القلوب بما نزل عليها من أمطار الملكوت، ويرى البهاء أن القيامة هي حلول روح الله في جسد بشري، ومن ثّمَّ فالقيامة ليست واحدة بل هي متعددة.

 

       ومن تأويلات (بهاء الله )أنه قال : "كل ما ورد في القرآن عن الصراط والزكاة والصيام والحج والكعبة والبلد الحرام كله لا يراد به ظاهره وإنما يراد به الأئمة.

 

       وفي هذا يقول في كتابه : " قال أبو جعفر الطوسي: قلت : لأبى عبد الله أأنتم الصراط في كتاب الله وأنتم الزكاة ، وأنتم الحج ؟ قال : يا فلان : نـحن الصراط في كتاب الله ، و نـحن الزكاة و نـحن الحج و نـحن كقبة اله و نـحن قبلة الله ، و نـحن وجه الله .

 

تعالى الله وتعاظم وتنزه وتقدس عما يقوله هؤلاء الكفرة علواً كبيرا

جزى الله خيرا 

1- حقيقة البابية والبهائية عن التباين والبرهان ص 120، 138









أتى هذا المقال من Anti Bahai Website - شبكة البهائية في الميزان - ضد البهائية - ضد الدين البهائي - ضد بهاء الله - ضد حضرة الباب - ضد الكتاب الاقدس - ضد عبد البهاء - ضد عباس افندي - ضد شوقي رباني - Anti Bahaullah - Anti Bahai Religion - Anti Abdul-Baha
http://www.anti-bahai.com/site

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.anti-bahai.com/site/modules.php?name=News&file=article&sid=47