الرد على اتحاد الأجناس:
أما اتحاد الأجناس فإن الإسلام سبق العالم كافة إلى الدعوة إليه وأيده بالدلائل العلمية التي لا تقبل الدحض، فقال تعالى:" {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }"الحجرات13
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وفخرها بالآباء، لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى أو بعمل صالح، كلكم من آدم، وآدم من تراب" ، وقد جرى العمل في العالم الإسلامي على هذا الأصل منذ صدره الأول إلى اليوم، فالبهائية قد تأخرت فيه عن الإسلام نحو ثلاثة عشر قرناً.