المواريث في البهائية
لقد غيّرت البهائية نظام المواريث كما غيّر من قبله الباب. فجعلت ميراث الذكر كالأنثى( كانت هذه بمثابة رشوة للمرأة للدخول في البهائية وإيهامها- بالباطل- بأن هذا وجه من أوجه المساواة)
يقول الباب: "أيها الأحباب توارثوا التركات بينكم، إناثكم كذكوركم، لا فرق بينهم وبينكم، واجعلوا التركات جبراً للاحتياجات، فليكن الشبان والشابات أصحاب الكفاءات حتى تعتدل معهم الاحتياجات، أما الصغار والكهول فأمرهم موكول، فلا يتساووا الشباب، وإنما يكونوا أقل حظاً منهم بقدر ظروف كل منهم "
لقد زعم الباب أن الميراث منحة وليس حقاً، وبالتالي، فكل الرجال والنساء سواء بعدد الرءوس، ولا عبرة بالنوع، من كونه ذكراً أو أنثى
يقول الباب: "خَلق الله الناسَ صنفاً واحداً ذكراً و أنثى، وأفاض عليهم مال ورثتهم، فهم شركاء حتى يكونوا أحباء، ولا تمايز بينهم، حتى لا يكونوا أعداء، فكما يصرف الرجل تصرف المرأة، وكما خلق الله الرجل كذلك خلق المرأة، كما ينجب الرجل فكذلك تنجب المرأة، فهم في الحياة سواء، وهم في التركة كذلك سواء "
أما البهاء فقد جعل نظام تقسيم المواريث على حسب حروف الجُمل فقال:"لقد قسمنا المواريث على عدد الزاء... ولأزواج من كتاب الحاء على عدد التاء .
ثم جُعِلت ثلث تركة الميت للدولة-يعنى الدولة البهائية- وقال في ذلك: يرجع الثلثان مما تركه- الميت- إلى الذرية والثلث إلى بيت العدل