إن البهائية-كما أسلفنا- ليست بالنحلة الإصلاحية وإنما هي مصنوعة من فلسفات مختلفة، وقد استغلها الاستعمار لصالحه،
وتلتقي هذه الفرقة الضالة مع الماسونية في أهدافها وهي:
*صرف الناس عن أديانهم السماوية
*العمل لصالح الإنسانية تحت شعار جديد
وقد صرح بهذا عبد البهاء(عباس أفندي) وقال:" الجميع يجدون فيها ديناً عمومياً في غاية الموافقة لحاضر وأعظم سياسية للعالم الإنساني".
وهو بذلك يريد أن يوحد بين المسلمين والنصارى واليهود ويجمعهم على أصول ونواميس موسى عليه السلام الذي يؤمنون به جميعا.
عيد الأم:
من عقائد البهائية الزائفة: الصوم.
فإنهم يصومون لمدة 19 يوم (سيرد ذلك بالتفصيل بحول الله) وتقع هذه الأيام في الشهر الأخير من السنة البهائية ويكون في يوم 21 مارس من كل عام، وهنا تظهر الخدعة الخفية التي أوهمها دعاة الماسونية في البلاد الإسلامية وتلبيس الحق بالباطل إذ جعلوا هذا اليوم عيداً للأم حتى يقع الجميع في المحظور دون إدراك منهم ودون أن يعرفوا حقيقة هذا اليوم ويشاركوا البهائية فرحة عيدهم ويجتمعون معهم في احتفالاتهم!